ونحن على أعتاب شهر رمضان المعظم، وعلى أعتاب برمجة رمضانية مكثفة ومتنوعة على القنوات التلفزية التونسية الخاصة والعمومية، ارتأت «الشروق»، طرح السؤال التالي: «ماذا بقي في ذهنك من الأعمال التلفزية في رمضان الفارط؟» * تونس – «الشروق»: على عدد من التونسيين من مختلف الأجناس ومن مخلف الفئات العمرية، ورغم الاحصائيات على اختلافها والتي رجحت الكفة لفائدة قناة الحوار التونسي من خلال سلسلة «دنيا أخرى» وقناة التاسعة من خلال مسلسل «شورّب». لكن الطريف في إجابة عدد هام ممن تحدثنا إليهم من التونسيين، هو التأثر الكبير وخاصة لدى التلاميذ الذين يتراوح معدل أعمارهم بين 12 سنة و16 سنة، بمسلسل «أولاد مفيدة» لسامي الفهري، إلى درجة كان من الصعب إقناعهم بأن هذا المسلسل لم يكن من إنتاجات قناة الحوار التونسي في رمضان الفارط، التي أنتجت مسلسلا تاريخيا بعنوان «تاج الحاضرة»، ومن الطرائف أيضا أن البعض مازال يشاهد «شوفلي حل». وفيما يلي هذا ما بقي في أذهان عينة من التونسيين، من أعمال رمضان الفارط: * نصر الدين منصوري (صاحب مشروع): في رمضان الفارط لم أتابع سوى السلسلة الكوميدية «دنيا أخرى». واخترت عدم متابعة الأعمال الدرامية لمستواها المتدني، وآمل أن تكون الأعمال الدرامية في رمضان المقبل خالية من الخمر والعنف والوشم، كما آمل أن لا تكون الكاميرا الخفية مرعبة، كما في العام الفارط. * حسن الفرشيشي (فني في الالكترونيك): لم أشاهد في رمضان الفارط، سوى برامج قناة الحوار التونسي، وخاصة سلسلة «دنيا أخرى»، وذلك في النصف الأول من شهر رمضان. وشاهدت حلقتين من مسلسل «شورب»، لكن هذا العمل لم يعجبني، فاخترت أن أبقى وفيا لقناة الحوار التونسي. * فارس (تلميذ): لم يبق في ذهني من الإنتاجات التلفزية لرمضان الفارط سوى ثلاثة أعمال وهي على التوالي مسلسل «أولاد مفيدة» وسلسلة «دنيا أخرى» ومسلسل «شورب»، وما شدني في هذه الأعمال عنصران الأول هو الإضحاك في «دنيا أخرى» والعنف في «شورب» و»أولاد مفيدة». * باديس (تلميذ): لقد شدني سيت كوم «دنيا أخرى» على قناة الحوار التونسي لأنه عمل مضحك، (أي فيه الابتسامة)، وكذلك شدني مسلسل «أولاد مفيدة» على نفس القناة لأن قصته جميلة، ونفس الشيء بالنسبة لمسلسل «شورب» على قناة التاسعة، الذي يعرض قصة «حلوة» لشخصية مشهورة لا يعرفها من في أعمارنا. * أسوة (تلميذة): بالنسبة لي لم يبق في ذهني من مسلسلات رمضان الفارط سوى «تاج الحاضرة» و«شورّب» وسلسلة «دنيا أخرى» الكوميدية، وقد تابعت كل هذه الأعمال، ولكن أفضل مسلسل شدني هو «أولاد مفيدة». * محب (تلميذ): تابعت خلال شهر رمضان الفارط، سلسلة «جنون القايلة» على القناة الوطنية الأولى، وقد شدني هذا العمل، كما تابعت إعادة سلسلة «شوفلي حل» على الوطنية الثانية، وتابعت على قناة نسمة مسلسل «قطوسة الرماد» وسيت كوم «نسيبتي العزيزة»، ولم أشاهد أعمال بقية القنوات التي تحدث عنها زملائي. * رشيد (متقاعد): لم أشاهد في شهر رمضان الفارط سوى «شوفلي حل» و«أولاد مفيدة»، لأن الأعمال الجديدة لم تعد تشدني، ويا حسرة على مسلسلات مثل «الخطاب على الباب» و«منامة عروسية» و»العاصفة»... * روعة (تلميذة): لم يبق في ذهني من الأعمال الدرامية الرمضانية في العام الماضي سوى مسلسل «شورب» الذي بثته قناة التاسعة، والذي تابعت منه بعض الحلقات، ولم أشاهد بقية الأعمال الدرامية والكوميدية على بقية القنوات. * فاتن حسني (مسؤولة في مؤسسة): ما بقي في ذهني من الأعمال الدرامية لرمضان الفارط، هو مسلسل «تاج الحاضرة»، لكن أكثر مسلسل شدني حقيقة، وتابعته، هو مسلسل «أولاد مفيدة». * إيمان (مسؤولة بمغازة): لم يبق بذهني من دراما رمضان للعام الماضي غير مسلسل «شورّب»، لأن قصته مشوقة وجيدة، كما أن الممثل لطفي العبدلي نجح وأبدع في تجسيد شخصية علي شورّب، أما الأعمال الكوميدية فهي فاشلة ولا تستحق المشاهدة. * سهام (ربة بيت): لم يبق في ذهني من الأعمال الدرامية لرمضان الفارط تابعت مسلسل «أولاد مفيدة» على قناة الحوار التونسي، وسيت كوم «نسيبتي العزيزة» الذي أتابعه كل رمضان على قناة نسمة، وشدني أيضا مسلسل «شورّب» على قناة التاسعة. * منجية (ربة بيت): بصراحة كل المسلسلات الرمضانية التونسية جيدة، وأفضلها دائما في رمضان على المسلسلات الأجنبية أو العربية، وبقي في ذهني من مسلسلات رمضان الفارط التي تابعتها بانتظام مسلسل «شورّب» وكذلك مسلسل «أولاد مفيدة». * كمال بنعيسى (ضابط سامي متقاعد من الجيش الوطني): لم يبق في ذهني أي عمل درامي أو كوميدي من الإنتاجات التلفزية لرمضان الفارط، وكنت أتوقع أنكم ستسألونني عن السياسة، التي أريد الحديث فيها وعنها لأن «قلبي معبي»، لكن بالعودة إلى الأعمال الدرامية والكوميدية لم يبق في ذهني سوى سيت كوم «شوفلي حل» الذي لم نشاهد بعده عملا جيدا إلى الآن. * سنيا (تمتهن صنع الأسنان ورفضت تصويرها): بصراحة، قد يختلف رأيي وذوقي عن الناس لأن ما شدني وبقي في ذهني من مسلسلات وسلسلات رمضان الفارط، سلسلة «الحجامة» وسلسلة «جنون القايلة»، وبقية الأعمال لم تشدني ولم أتابعها. * وليد نصيب (ملاكم في جمعية الترجي الرياضي التونسي): تابعت خلال شهر رمضان من العام الماضي عملين فقط وهما السلسلة الكوميدية «دنيا أخرى» على قناة الحوار التونسي، ومسلسل «شورّب» على قناة التاسعة، لأنهما الأفضل على كل المستويات...