بكل مرارة واسف واستياء أكد المدرب المساعد للشبيبة مقداد الظاهري ل»الشروق» ان ما حدث لبعثة الشبيبة اول امس في بنقردان سيبقى وصمة عار في تاريخ الكرة التونسية ومن يقف على تسيير البطولة في تونس حيث وقع الإعتداء المادي والمعنوي على اللاعبين والطاقم الفني وحتى المسؤولين قبل واثناء وبعد المباراة واضاف مرافق الفريق كمال الصالحي ان حكم المباراة محرز المالكي لم يكن عادلا وصفر في اتجاه واحد للفريق المحلي اتحاد بنقردان ولم يكن بالإمكان الوصول إلى مرمى الإتحاد وتهديد حارسه لتعمده بذكاء انهاء الهجمة بكل الطرق حيث لاح وكأنه حكما مبتدئا اما مدرب الحراس جمال الطياش فقد أشار أن الشبيبة تعرضت إلى مظلمة تحكيمية وضغوطات واعتداءات لم يسبق وان عاشها طيلة مسيرته الرياضية كلاعب او كمدرب في غياب أي مبررات لهذا العنف خاصة وان وضعية الاتحاد مريحة جدا في الترتيب العام وكان عليه مطاردة الإنتصار لبلوغ المرتبة الرابعة وهو طموح مشروع دون القيام بأي تجاوزات او اللجوء الى العنف المادي والمعنوي على اللاعبين والجهازين الفني والإداري وكل ما حدث للشبيبة مخططا له حسب تصريحات رئيس الفرع الصحبي الكلاعي الذي أكد أن العداوة والعنف للاسف الشديد أصبحت شعارات ترفع في كل مقابلة واستعمال المسؤولين في بعض الاندية - للبلطجية - للترهيب والاعتداء على اللاعبين والمدربين والمسؤولين ولم يخف أن كرتنا أصبح يحكمها قانون الغاب بدخول الحكام منظومة الفساد حتى أن نتيجة بعض المقابلات اصبحت محسومة مسبقا والدليل التشكيات المسجلة من الاندية كل جولة ضد قضاة الميدان لكن لا من رادع أو مجيب..فإلى اين كرتنا تسير يا أصحاب القرار ؟ الحيدوسي يغادر الملعب الاحداث المؤسفة التي عاشتها الشبيبة في بنقردان كما جاءت على لسان الفنيين والمسؤولين وأغلب بعثة الشبيبة وهي موثقة ببعض الصور والفيدوات دفعت بالمدرب سفيان الحيدوسي الذي تعرض بدوره لعديد المضايقات ووابل من الشتم والسب إلى مغادرة ملعب 7 مارس ببنقردان بعد نهاية الشوط الاول بعد تعكر حالته الصحية نتيجة الانفعال والغضب وترك زمام تسيير دواليب الفريق خلال الفترة الثانية من اللقاء للمدرب المساعد مقداد الظاهري حيث تحول الحيدوسي حال مغادرته للملعب إلى المستشفى اين خضع لفحوصات طبية ولم يغادره إلا بعد ثلاثة ساعات وهو ما أكده رئيس الشبيبة في تصريح بعد نهاية المباراة وذكر رئيس الشبيبة ان أي نتيجة أخرى غير انتصار الفريق المحلي ربما كان سيؤدي إلى نتائج وخيمة على بعثة الشبيبة وهو ما ادركناه وما ادركه طاقم التحكيم أيضا قام بالمهمة على احسن وجه.