لم تكن عملية القبض على الارهابي المصنف خطير المدعو رائد التواتي سهلة حيث حاول تفجير نفسه باستعمال قنابل يدوية ولكن وحدات المصالح المختصة «المخابرات» بالتنسيق مع الحرس اطاحوا به في عملية تدرس في المدارس الكبرى للأمن أشرف عليها وزير الداخلية هشام الفوراتي. تونس الشروق : رائد التواتي ارهابي في الثلاثين من عمره نفذ منذ سنة 2014 الى غاية اليوم عدد من العمليات الارهابية لعل اخطرها ثلاث عمليات راح ضحيتها 10 امنيين من بينهم 7 أعوان حرس لقوا حتفهم في تفجير ارهابي و 3 من وحدات الجيش آخرهم شهيد الاسبوع الفارط الذي استشهد بعد تفجير لغم ارضي على السيارة العسكرية ويعتبر رائد التواتي من المطلوبين لدى وحدات الامن والحرس وطالبت وزارة الداخلية بضرورة الاطاحة به ويذكر انه تم تعينه اميرا على ارهابيي جبل الشعانبي المنضوية تحت ما يعرف باسم كتيبة عقبة ابن نافع التابعة للقاعدة. المواجهة ولكن اثر عملية استخباراتية تمت عن طريق وحدات الادارة العامة للمصالح المختصة بالتنسيق مع ادارة الحرس الوطني تم تحديد مكان تواجد الارهابي رائد التواتي الذي كان سينتقل من الشعانبي الى مكان آخر ليتم مداهمة الوكر الذي يتخذه مخبأ له ورغم محاصرته حاول الفرار عبر رمي رمانات ومتفجرات على الامنيين الا ان مخططه فشل فحاول تفجير نفسه لكن الوحدات المختصة من الحرس والامن نجحوا في القبض عليه في احد أهم العمليات الامنية الناجحة. بإشراف وزير الداخلية هشام الفوراتي تم التنسيق بين الادارة العامة للمصالح المختصة والادارة العامة للحرس الوطني لتتم عملية القبض على رائد التواتي الصندوق الاسود للإرهابين في جبل الشعانبي من ولاية القصرين والذي تسببت في استشهاد امنيين وعسكريين في 3 عمليات شهدتها تونس منذ 2014 الى غاية الاسبوع الفارط وتعتبر عملية التنسيق بين جهازي الامن والحرس احد أهم أسباب نجاح العملية خاصة انه في فترة الوزير السابق لم تكن هناك عمليات تنسيق تتم بين ثكنتي العوينة وأجهزة الامن الوطني. الإرهابيون والفرار حاولت مجموعة كتيبة عقبة ابن نافع التابعة للقاعدة فك الحصار على اميرهم المدعو رائد التواتي ولكن تم مواجهتهم بشجاعة من قبل وحدات الامن المتواجدة بالمكان وتفريقهم نحو اوكارهم للتواصل العملية لساعات طوال وبعد انتهاء العملية تم تسليم رائد التواتي الصندوق الاسود الى الجهات المعنية لمواصلة التحقيق معه في الجرائم الارهابية التي نفذها ضد وحدات امنية وعسكرية في حوالي 5 سنوات وأكد مصدرنا ان التحقيقات مع الارهابي والقيادي البارز بكتيبة عقبة ابن نافع ستكشف اسرارا جديدة عن التحركات السرية للإرهابيين في الجبال سواء في ولاية القصرين او في الولايات القريبة منها. الارهابي : رائد التواتي السن : في الثلاثين امير كتيبة عقبة بالقصرين نفذ 3 عمليات ارهابية في 5 سنوات تسبب في استشهاد 10 شهداء اول عملية ارهابية : سنة 2014 تفجير سيارة للحرس سنة 2014 آخر عملية ارهابية : أواخر افريل 2019