كريستيانو رونالدو.. واحد من أشهر الشخصيات حول العالم ليس فقط على مستوى كرة القدم وإنما أيضا كعلامة تجارية، حيث نجح ابن مدينة ماديرا البرتغالية في حفر اسمه من ذهب في التاريخ بفض النجاحات الكبيرة التي حققها داخل المستطيل الأخضر والتي غيرت مجرى حياته تاركا الفقر والحياة القاسية التي عاشها في الصغر ليصبح واحدا من أغنى الشخصيات الرياضية حول العالم حاليا. سافر إلى لشبونة بتذكرة مترو بحثا عن المجد سردت صحيفة «ماركا» الإسبانية قصة كفاح كريستيانو رونالدو تحت عنوان «من تذكرة مترو إلى طائرة خاصة»، فلم يكن أحد يتوقع أن ذلك الطفل صاحب ال16 عاما الذى كان ينظر من شرفة منزل مع أصدقائه وقطع تذكرة مترو سعرها 1.80 أورو من أجل السفر إلى العاصمة البرتغالية لشبونة لتحقيق حلمه بان يصبح لاعب كرة قدم، أصبح لديه طائرة خاصة الآن. تألق الدون مع سبورتنغ لشبونة قبل انتقاله إلى مانشستر يونايتد الانقليزى ليصنع التاريخ تحت قيادة المدرب السابق السير أليكس فيرجسون على مدار 6 سنوات في ملعب «أولد ترافورد»، ثم انتقاله إلى ريال مدريد ليُحطم الأرقام القياسية، وخلال مسيرة حافلة بالإنجازات الشخصية والجماعية حقق رونالدو جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم 5 مرات أعوام 2008 و2013 و2014 و2016 و2017. طائرة خاصة ب19 مليون أورو ليس بعيدا عن رونالدو أن يشترى طائرة خاصة في أواخر 2015 «200G» مزودة بدورات مياه وغرفة ملابس وإنترنت ومطبخ مجهز بالكامل مقابل 19 مليون أورو، خاصة أن الأرباح التي حققها الدون سواء من راتبه مع الريال بالإضافة إلى الإعلانات وغيرها تجاوزت 70 مليون أورو في 2015 ليصبح ثالث أعلى رياضي أجرا في العالم. علامة تجارية تساوى 14.1 مليون أورو تفوق رونالدو لم يكن فقط في كرة القدم، بل أيضا تجاريا، حيث أن العلامة التجارية الخاصة له والمعروفة ب›CR7› هي الأعلى قيمة لرياضي في عام 2015، حيث قدرت ب14.1 مليون أورو، حيث استغل الدون تلك العلامة التجارية لتوقيع عقود رعاية مجزية، حيث يحصل على 9 ملايين أورو سنويا من شركة «نايك». وركز رونالدو على صناعة الأزياء والأحذية ثم إطلاق اسمه على عطر خاص به، حيث أشارت الصحيفة المدريدية إلى أن المشروع الأحدث والأكثر طموحا بالنسبة لصاروخ ماديرا هو افتتاح سلسلة فنادق «CR7» في عدة مدن مثل ماديرا ولشبونة ونيويورك ومدريد. بالإضافة إلى كل ذلك، فإن العلامة التجارية لكريستيانو رونالدو «CR7» تستعد لتصبح إمبراطورية حقيقية إذا ما نظرنا بأن اللاعب تنتظره عدة سنوات قبل اعتزال كرة القدم.