تونس «الشروق»: علمت «الشروق» أن ملف محامين محالين على مجلس التأديب بسبب تدوينات فايسبوكية عرف تطورات هامة بعد قرار العميد طلب فتح تتبعات ضد المحامين الذين اقتحموا مجلس التأديب يوم الاثنين الماضي. وكان مجلس التأديب اجتمع الاثنين الماضي، للنظر في إحالات شملت المحامين مهدي زقروبة وآسيا الحاج سالم، وفوزي الغيلوفي وذلك بطلب من العميد والكاتبة العامة للهيئة بسبب تدوينات فايسبوكية، في صفحات مغلقة بين المحامين إلا أنه لم يكتب لمجلس التأديب أخذ أي قرار. وتقرر تأجيله على حالته إلى جلسة في جوان القادم. وذلك بسبب الأجواء المتوترة التي رافعت أشغال مجلس التأديب واحتجاج عدد كبير من المحامين على إحالة زقروبة والحاج سالم والغيلوفي. وفي المقابل، فقد دعا عميد المحامين إلى اجتماع هادئ لمجلس الهيئة انعقد يوم السبت الماضي وسط أجواء ساخنة ليتواصل الاجتماع إلى توجيه طلب الى عدد من الفروع الجهوية للمحامين، لفتح تتبعات تأديبية ضد من وصفهم العميد بمقتحمي مجلس التأديب ليوم الاثنين الماضي. وحسب ما يتم تداوله فإن التتبعات التي طالب بها العميد ومجلس الهيئة قد تشمل حوالي 50 محاميا ومحامية. وهو ما يؤشّر لأجواء استثنائية يعرفها قطاع المحاماة هذه الأيام من شهر رمضان. والمؤكد أن هذه الأجواء الاستثنائية لها علاقة مباشرة بالاستحقاقات الانتخابية التي باتت على الأبواب.
