مكتب صفاقس الشروق: وصف الاتحاد الجهوي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية بصفاقس قرار وقف الرحلات الدولية من مطار صفاقس بالمرير والمجحف في حق الجهة، داعيا الحكومة إلى «إنعاش هذه المنشأة بدل القضاء عليها». وقال اتحاد الأعراف بصفاقس في بيان له، ان هذا القرار سيكبل كل أمل في إعطاء الولاية فسحة للانطلاق من جديد والخروج من رماد سنوات طوال من التهميش المثير للشبهة. وأشار البيان إلى أن صفاقس التي انتظرت إنشاء مطار دولي ، كما انتظرت عملية توسيع نشاطه لكن دون جدوى ، مضيفا ان هذا القرار من شأنه ان يضع قيودا إضافية على المطار تهدده بالخنق وهو ما يتضارب مع الوجه الذي انطلق في بنائه أبناء الجهة بان تكون صفاقس قطبا إستشفائيا إفريقيا وقطعت خطواتها الأولى بنجاح انطلاقا من موقعها الجغرافي وطنيا ومتوسطيا. كما اعتبر الاتحاد الجهوي للصناعة والتجارة أن مطار صفاقس يضاف إلى مؤسسات هامة أخرى لم تنل إلا الإهمال أو الوعود الزائفة مثل الميناء الذي تهيأت له دراسة لتحويله إلى نقطة تجارة هامة نحو الشرق وأوروبا وكل من ليبيا والجزائر إلى جانب مصنع «السياب» الذي مازال يفتك بالبشر ومحطة القطارات التي خنقت المدينة وتحصد كل يوم مزيدا من الأرواح. وكانت شركة الخطوط التونسية أعلمت حرفاءها يوم 20 ماي الجاري بإلغاء رحلات خط صفاقسباريس الذي يعد خطا منتظما كل اثنين وجمعة وذلك بالنسبة لأيام 3 و7 و10 جوان القادم بسبب صعوبات اقتصادية بحسب الشركة.