تلتئم الدورة الثلاثون لأيام قرطاج السينمائية – والتي يصر مديرها السينمائي نجيب عياد على تسميتها « دورة 2019»-في الفترة من 26 أكتوبر إلى 2 نوفمبر القادمين تستضيف دورة العام الحالي لأيام قرطاج السينمائية كلا من لبنان ونيجيريا والشيلي واليابان ويأتي هذا الاختيار وفق التمشي الذي أسست له هذه التظاهرة السينمائية العربية الإفريقية العريقة منذ 3 سنوات ويتمثل في استضافة أربعة بلدان من مختلف القارات والمناطق الجغرافية وكانت « دورة 2018» قد استضافت السينغال (إفريقيا) والعراق (الوطن العربي) والهند (آسيا)، إلى جانب البرازيل (أمريكا اللاتينية). أفلام الشتات لأول مرة اختارت دورة 2019 لأيام قرطاج السينمائية إطلاق قسم جديد يهتم بأفلام الشتات في المنطقة العربية والافريقية لمخرجين مزدوجي الجنسية أو مخرجين من المنطقة لكنهم يحملون جنسيات أجنبية. كما تتميز بإدخال الرقمنة والواقع الافتراضي في كل ما يتعلق بالبرمجة والإعلان عن الأحداث المتعلقة بالدورة، حيث سيقع تركيز فضاءات بكل من شارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة وبمدينة الثقافة، لتبسيط المفاهيم والمبادئ المتعلقة بالإنتاج في الواقع الافتراضي. كما ستتوجه دورة 2019 ا نحو الأفلام الوثائقية كصنف من الأفلام السينمائية التي تحظى باهتمام كبير لدى المخرجين العرب والأفارقة، إذ سيقع تنظيم ورشات تهدف إلى ربط العلاقات بين المخرجين الوثائقيين. 48 فيلما في مختلف المسابقات سيتنافس في «دورة 2019» لأيام قرطاج السينمائية 48 فيلما في مختلف المسابقات والتي تم فتح باب الرشح لها منذ مدة، وقد حدد يوم 15 اوت آخر اجل لتقديم ملفات الترشح لمسابقات الأفلام الطويلة والقصيرة والوثائقية وغرة سبتمبر لمسابقات ورشة « تكميل» وقرطاج السينما الواعدة والإنتاج المشترك « شبكة» . علما وان الدورة الماضية تلقّت نحو 800 شريط. اختارت منها 206 أشرطة، منها 44 شريطا شاركت في المسابقات الرسمية للمهرجان.