تونس (الشروق) من المنتظر أن يعقد المجلس الوطني لحركة تحيا تونس يوم 1 جوان القادم اجتماعه الاول وستتم بالمناسبة تزكية اندماج الحركة مع حزب المبادرة والاعلان ايضا عن ترؤس كمال مرجان المجلس الوطني، وفق ما أعلنه أمين عام الحركة سليم العزابي بمناسبة ندوة فكرية نظمها الحزب مؤخرا بعنوان «من اللوائح الى البرنامج». وكان العزّابي قد تحدث بالمناسبة عن مفاجأة أخرى سيقع الكشف عنها يوم 1 جوان. وتوقع متابعون أن تكون الاعلان عن انضمام يوسف الشاهد بصفة رسمية الى الحزب والاعلان عن توليه مهمة رئاسته. وأضاف سليم العزابي في كلمته في الندوة المذكورة أن تحيا تونس سيتحول بعد 1 جوان إلى آلة انتخابية وسيخرج من المكاتب ليكون حاضرا على الميدان وبكل نقطة من نقاط الجمهورية استعدادا للانتخابات القادمة. وتم التأكيد خلال مداخلات الحاضرين والنقاشات على ضرورة أن تكون للحركة في الفترة القادمة مواقف واضحة وصريحة من عديد المسائل الهامة ابرزها توضيح علاقتها ببعض الاحزاب. كما تم التأكيد أيضا على ضرورة توضيح برنامجها وتوجهاتها وتمركزها وأسس تحالفاتها المنتظرة بكل دقة تفاديا لأي لبس في الاذهان. وطالب البعض ايضا بأن يكون للحركة حضور قوي في الجهات. وكانت الندوة الفكرية المذكورة قد شهدت حضورا كبيرا لأبناء الحركة منهم بعض أعضاء الحكومة ونواب كتلة الائتلاف الوطني والإطارات. وقد أجمعوا على أهمية مثل هذه الندوات في نشاط الحركة نظرا الى دورها الهام في بسط المشاكل والمشاغل بكل صراحة ووضوح وفي ايجاد الحلول لها الى جانب دورها في توطيد علاقة الحزب بالمنتمين اليه من خلال تشريكهم في النقاش. وقد تم بمناسبة الندوة استعراض 3 ملفات رئيسية الاول تعلق بالدور التوحيدي لحركة تحيا تونس كقاطرة لتجميع العائلة الوسطية التقدمية والثاني حول البرنامج الاقتصادي والاجتماعي للحركة والثالث حول دور المرأة وموقعها في الحركة.