تحدث المدرب الوطني خلال الندوة الصحفية عن الظروف المعقدة التي تعامل معها لتحديد اللائحة الأولية التي تقتصر على 14 لاعبا ينشطون في البطولات الأوروبية بالإضافة إلى 7 عناصر أولمبية لمواجهة العراق في أول مباراة إعدادية في برنامج المنتخب الوطني يوم 7 جوان القادم. وذكر الناخب الوطني أن لاعبين غادرا اللائحة نظرا لتعرضهما لإصابات خطيرة أبعدتهما عن بطولة أمم إفريقيا وهما محمد أمين بن عمر وسيف الدين الخاوي فيما قررا لاعبين مغادرة المنتخب سواء بصفة مؤقتة على غرار يوهان بن علوان أو بصفة نهائية على منوال صيام بن يوسف. وأوضح ألان جيراس أنه لن يفسح عن لائحة اللاعبين المحليين قبل يوم 7 جوان باعتبار أن البطولة المحلية تنتهي يوم 15 جوان كما أنه يحترم تركيز لاعبي الترجي على نهائي الشمبيونز ليغ الإفريقية. علما وأن اللاعبين أسامة الحدادي وزميله نعيم السليتي سيلتحقان بالمنتخب حال إنتهاء إلتزام فريقهما ديجون الفرنسي فيما يعزز لاعب الأهلي علي معلول الصفوف حال إنتهاء البطولة المصرية. وأقر مدرب المنتخب الوطني أن إستعدادات المنتخب الوطني والتي تتواصل بتونس في الفترة من 1 جوان إلى 19 جوان باستثناء فاصل بثلاثة أيام بكرواتيا لملاقاة وصيف بطل العالم والتي تتخللها ثلاثة مقابلات ودية ستكون كافية ليدافع المنتخب التونسي عن حظوظه في بطولة أمم إفريقيا. وردا عن سؤال لمعرفة إن كان المربع الذهبي هو الهدف الذي يسعى إليه الناخب الوطني ترك ألان جيراس المجال مفتوحا أمام جميع الاحتمالات : "لماذا تحديد الطموحات ؟! أنا كنت دائما سواء كلاعب أو مدرب ضد تحديد الطموحات ولن أحيد عن ذلك هذه المرة أيضا".