بعدما رفع الآلاف من مشجعي المنتخب البرتغالي، أعلام بلادهم في مدرجات استاد الدراغاو، خلال مباراة فريقهم أمام المنتخب الهولندي في نهائي دوري أمم أوروبا، يستطيع البرتغاليون، رفع نفس الأعلام ومعها المزيد في احتفال جديد باليوم الوطني لبلادهم، وذكرى الشاعر البرتغالي الشهير لويس دي كاموس. وقال فيرناندو سانتوس مدرب المنتخب البرتغالي «المنتخب الوطني هو أحد مظاهر الأمة. يوم الإثنين كان مشمسًا بشكل أكبر. الأمة المنتصرة يكون لها يوم أكثر إشراقا». وقاد سانتوس، المنتخب البرتغالي للقبه الثاني في غضون 3 أعوام، بعدما فشلت الأجيال السابقة للكرة البرتغالية في تحقيق المجد الكروي لبلادها في البطولات الكبيرة. وخلال مباراة أول أمس، انتزع المنتخب البرتغالي لقبا غاليا على أرضه، بالفوز على المنتخب الهولندي في نهائي النسخة الأولى لدوري أمم أوروبا. وفيما بدا هذا النهائي والتتويج باللقب بمثابة أنشودة الوداع بالنسبة لرونالدو، يرى سانتوس أنه لا يوجد أي سبب للقلق. وأوضح سانتوس للصحفيين «الحقيقة أن هذا الفريق يمثل المستقبل. إذا عدنا إلى 2016، سنجد أن بعض هؤلاء اللاعبين لم يكونوا بالفريق. إنها عملية استمرارية، هذا يظهر كم المواهب التي نمتلكها في بلادنا». وأضاف «مستقبل الكرة البرتغالية يبدو مضمونًا. لكننا نحتاج إلى الحفاظ على التوازن لأنهم يلعبون لأندية مختلفة تطبق أساليب لعب مختلفة في كل أنحاء أوروبا».