تُعتبر منازل نجوم كرة القدم وجهة محبذة لعصابات منظمة أو للصوص منفردين على مر السنين، ورغم الإجراءات الأمنية المشددة وتطور أنظمة المراقبة يجد اللصوص دائما وسائل مبتكرة للتسلل للمنازل الفخمة وسرقة مقتنيات ثمينة، وتعرضت بيوت الكثير من نجوم كرة القدم مؤخراً لحوادث سطو، خاصة في أوقات انشغالهم باللعب في مباريات، وكان آخر هؤلاء الضحايا الإسباني ألفارو موراتا. واقتحم ملثمان منزل موراتا في مدريد وقاما بسرقة أغراض ثمينة من بينها ساعات، ودخل الملثمان المنزل بعد قليل من نهاية مباراة إسبانيا وجزر فارو في التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الأوروبية 2020 التي شارك فيها موراتا وانتهت بفوز «الماتادور» 4-1. ويختار اللصوص في الآونة الأخيرة تدبير سرقاتهم في أوقات المباريات حيث يصطحب اللاعب عادة أفراد عائلته إلى الملعب، لذلك يكون المنزل خالياً وأجواء الجريمة مثالية. وكان أحدث الضحايا من مشاهير اللاعبين هو البرازيلي أرتور لاعب وسط برشلونة الذي تعرض منزله للسطو في العاصمة الكتالونية خلال مواجهة ليفربول الأخيرة بدوري أبطال أوروبا وتعرض شقيقه للتهديد بواسطة سلاح أبيض. وسبقه بوقت قليل الفرنسي كريم بنزيمة مهاجم فريق ريال مدريد الإسباني الذي تعرض منزله في العاصمة الاسبانية للسرقة خلال مشاركته في الكلاسيكو ضد برشلونة عند الهزيمة بثلاثة أهداف نظيفة في إياب نصف نهائي بطولة كأس الملك. وتتكرر الحوادث من هذا النوع في إسبانيا على وجه التحديد، فقبل ثلاث سنوات تعرض منزل اللاعب الفرنسي رفائيل فاران مدافع ريال مدريد للسرقة في العاصمة الإسبانية خلال خوضه مباراة ضد بوروسيا دورتموند الألماني في دوري الأبطال، حيث تم السطو على مجوهرات وملابس بقيمة 70 ألف يورو. وتمت سرقة جناح فريق ريال مدريد لكرة القدم، لوكاس فاسكيز، وأبدى لاعب ريال مدريد وأسرته استياءهم بسبب سرقة منزلهم أثناء قضاء العطلة في جزر البليار، وقام اللصوص بسرقة الكثير من الأشياء الشخصية القيمة للاعب ولأسرته. وتأتي هذه الحادثة، بعد سرقة منزل كل من المدير الفني للفريق الملكي الفرنسي زين الدين زيدان.