تعتبر مباريات الجولة الافتتاحية من كأس افريقيا للامم لليوم الثالث من اهم المباريات ذلك انها تضم منتخبين عربيين وهما المغرب والجزائر الى جانب منتخب السنيغال اكثر المرشحين لرفع اللقب الافريقي في هذه النسخة. "الشروق" التقت المدرب اسكندر القصري للحديث عن جولة اليوم . المغرب لمواصلة التألق أكد القصري ان منتخب المغرب الذي قدم مستوى محترما في نهائيات المونديال، يملك لاعبين اغلبهم محترفين في اعتى البطولات الافريقية الى جانب مدرب يعرف جيدا الاجواء الافريقية ويتعظ من أخطائه. ورغم ان منتخب المغرب يتواجد في مجموعة نارية تضم ايضا جنوب افريقيا والكوت ديفوار، الا انه مصمم على الذهاب بعيدا في هذه النسخة ويرغب في بداية ايجابية تمنحه دفعا معنويا قويا لباقي المشوار. ويرى القصري ان النتائج المتواضعة التي حققها المنتخب المغربي في الوديات (هزيمة امام غامبيا بهدف لصفر وهزيمة امام زمبيا بثلاثة اهداف مقابل هدفين)، لا تعكس القيمة الفنية للاعبيه والدهاء التكتيكي لمدربه وبالتالي فطموحه بلوغ الدور النهائي او التتويج باللقب بعد ان نال لقبه الوحيد في نسخة اثيوبيا 1976. اما منافسه المنتخب الناميبي فيرى القصري انه منتخب شهد مردوده تطورا كبيرا في السنوات الاخيرة لكن تبقى الخبرة الافريقية نقطة قوة المنتخب المغربي. السنيغال وغياب ماني اللقاء الثاني سيجمع احد المنتخبات المرشحة بقوة للتتويج بنسخة مصر 2019 وهو المنتخب السنيغالي الذي يواجه نظيره التنزاني، ويؤكد القصري ان مردود منتخب الزمبابوي امام مصر في اللقاء الافتتاحي وكذلك بورندي امام تونس في اللقاء الودي يجعلنا نجزم انه لا وجود اليوم لمنتخب ضعيف في افريقيا وهو ما يؤكد ضرورة الحذر من جميع المنتخبات وعدم استسهال المنافس مهما كان حجمه. القصري يعتبر ان منتخب السنيغال له تجربة افريقية كبيرة ويضم افضل اللاعبين في البطولات الاوروبية ويشرف عليه مدرب محلي (اليو سيسي ) الذي يقود الفريق منذ 2015 وهو عامل يجعل من المنتخب السنيغالي متماسكا ومنسجما الى ابعد الحدود. كما يؤكد القصري ان السنيغال يملك اسلحة عديدة تمكنه من تجاوز منافسه منتخب تنزانيا وتحقيق فوز مهم في اللقاء الافتتاحي، رغم غياب نجمه ساديو ماني عن اللقاء الافتتاحي بسبب منحه راحة اضافية. هجوم ناري للجزائر المنتخب العربي الثاني في برنامج لقاءات اليوم هو المنتخب الجزائري الذي يواجه نظيره الكيني، ويؤكد القصري ان منتخب "الخضر" سيكون مطالبا بحصد نقاط المواجهة من أجل بداية مثالية في بطولة افريقيا خاصة انه يتفوق على منافسه على مستوى الفوارق الفنية والبدنية. ويرى المدرب اسكندر القصري ان الخط الهجومي لمنتخب الجزائر يمثل قوة ضاربة بتواجد ثلاثة لاعبين مثل رياض محرز ويوسف البلايلي وبغداد بونجاح اضافة الى مدربه جمال بالماضي الذي تحدث بثقة مفرطة في قدرة فريقه على التتويج باللقب وهو ما يمنح اللاعبين ثقة كبيرة ومسؤولية مضاعفة من اجل تحقيق الافضل.