في الذكرى الثانية لانبعاث الخط البحري مرسيليا جرجيس وفي رحلة القدوم الثالثة المبرمجة لهذه الصائفة التي اشرف خلالها رئيس الحكومة يوسف الشاهد على حفل استقبال ابناء الجنوب الشرقي العائدين على متن الباخرة قرطاج و التي تؤمن عودة 2249 مسافرا و587 سيارة. وأعطى قبيل ذلك إشارة انطلاق مشروع تثمين المياه الرجيعة من ملاحات جرجيس. وهو مشروع على ثلاثة أقساط باسثمارات تناهز مائة مليون دينار. وسيوفر مئات مواطن الشغل لحاملي الشهائد العليا واساسا المهندسين والتقنيين كما أعطى رئيس الحكومة بحضور وزير النقل هشام بن أحمد ووزير الصناعة والطاقة اشارة الانطلاق الفعلي لاستغلال المطرف الثاني للمسافرين الذي تم احداثه هذه السنة لتيسير حركة مرور المسافرين بتكلفة ناهزت 3 ملايين دينار. وفي استطلاع لانتظار اهالي الجهة من زيارة رئيس الحكومة استمع رئيس الحكومة في اجتماع عام جمعه بعدد من الاطارات والمنظمات وتم استعراض تنفيذ القرارات على المستوى الجهوي على امتداد سنتين اي منذ الزيارة التي أداها رئيس الحكومة إلى الجهة يومي 6و7 مارس 2017. حيث بلغت نسبة القرارات المنجزة 50 بالمائة فيما بلغت نسبة القرارات التي هي بصدد الإنجاز 45 بالمائة كما تمت الإشارة إلى صعوبة في إنجاز بعض المشاريع بلغت بنسبة 4،٪ وطالب عدد من المواطنين بضرورة تفعيل الخط البحري من موسمي إلى منتظم على امتداد العام اي بوتيرة رحلة كل شهر بين الفترة الممتدة من شهر سبتمبر إلى موفى شهر جوان، ورحلة كل اسبوع على امتداد شهري جويلية وأوت والعمل على مزيد دعم إشعاع المحطة البحرية بجرجيس سياحيا من خلال توفير الامكانيات المادية واللوجستية لبلدية المكان والعمل على استقطاب مستثمرين في النقل السياحي والتسريع في ربط جرجيس ومينائها بالطريق السيارة لتأمين نقل البضائع الى جنوبالجزائر والقطر الليبي بكل يسر , وربط الميناء بالسكة الحديدية لتسهيل نقل المسافرين ونقل البضائع ودفع العجلة الاقتصادية بالمنطقة.كما طالب الكاتب العام المساعد باتحاد الشغل فرحان الخليفي بضرورة انشاء مسرح يتسع لأربعة آلاف مقعد.