أثارت ضربة الجزاء غير الممنوحة للمنتخب الوطني في الدقيقة 114 من مباراته امس امام السينغال جدلا واسعا في الاوساط الرياضية خاصة وان الحكم الاثيوبي باملاك تيسيما الذي كان قريبا من العملية لم يتردد في الاعلان عنها قبل ان تعلمه قاعة "الفار" بالتثبت ليأخذ قرارا مغايرا. وترددت امس اخبار ان احد المشرفين على تقنية الفار وهو الحكم المغربي رضوان جياد هو من طلب من تيسيما اعادة مشاهدة اللقطة عبر تقنية الفيديو والغريب ان انه تم تمرير اللقطة من زاوية واحدة فقط رغم ان الاعادة التلفزية مررت لقطة لمس المدافع السينغالي للكرة بيده من عدة زوايا الا ان الزاوية الاوضح للصورة وهي الكاميرا المقابلة للمدافع لم يتم عرضها على الحكم الاثيوبي تيسيما مما اثر شكوكا كبيرا حول تدخل المغربي في الغاء هدف المنتخب التونسي بالنظر الى العلاقة المتوترة بين الكرة التونسية والمغربية في الاشهر القليلة الماضية على خلفية نهائي رابطة الابطال الافريقية بين الترجي الرياضي والوداد البيضاوي المغربي.