للجمال التونسي مميزات خاصة فالمرأة التونسية تختزل جمال عديد الحضارات التي تعاقبت على تونس كما أنها تتوفر على حرارة الشرق وإطلالة المتوسط ونبض افريقيا الحارق. ويشهد القاصي والداني بسحر المرأة التونسية وهو سحر مركّب وغريب يصفه التونسيون ب «السر والكمّون» لكن ما ينقص هذا الجمال الآسر للقلوب والعقول في آن معا هو صناعة الجمال وإنجازه وفق مقاييس الجمال العالمي للعصر وشروطه والتي تضعها أيضا في طريق المسابقات الاقليمية والدولية وتعرّف بها في محافل الجمال ووسائل الاعلام العالمية. ورغم ذلك فقد استاعت نادين نجيم تونسية الأم ولبنانية الأب من الحصول على تاج ملكة لبنان 2004 في مسابقة دامت شهرين وتم بثها على مدار اليوم بقناة LBC وهي مسابقة مشهود لها بالمصداقية في عالم الجمال بل انها من كبريات المسابقات في العالم. كما برز الجمال التونسي في بعض الفضائيات العربية مع نورا التونسية. وفي مجال عروض الازياء خطفت ملكة جمال «سانسيلك» أميمة هوكة أنظار صنّاع الجمال بتركيا وايطاليا وألمانيا الذين تهافتوا عليها لابرام عقود احتكار معها لتوفرها على قوام ممشوق يستجيب لمقاييس الجمال ووجه صبوح وتمكّن من عديد اللغات. ورغم هذه الاغراءات لا تفكر أميمة هوكة بعد قيامها خلال الاشهر القادمة بجولة لعروض أزياء تونسية بأمريكا التفرّغ لدراستها خاصة وهي تستعد خلال هذه السنة لاجتياز مناظرة البكالوريا وكلها أمل في أن تصبح قاضية هذا على الصعيد المهني أما على صعيد الجمال فهي تسعى الى أن تكون سفيرة تونس في دنيا الجمال ومجالات عروض الازياء.