نشرت مجموعة « PSA» العالمية المصنعة لسيارات «بيجو» وماركات اخرى بياناتها المالية حول السداسي الاول من هذه السنة كاشفة عن نتائج متميزة جدا للمؤسسة وكل فروعها في العالم بما في ذلك تونس وقد اكد كارلوس تافاريس رئيس المجلس التنفيذي لمجموعة « PSA» المصنعة لسيارات بيجو وكل ما يتعلق بها من قطع غيار واكسسورات انه تلك النتائج المتميزة تحققت بفضل تركيز مجلس ادارة المؤسسة على تنفيذ خطتها الإستراتيجية لتحقق تدفقات نقدية قوية وهامش تشغيل قوي في السداسي الاول لسنة 2019 مبينا ان المؤسسة تسير بخطى ثابتة على طريق تطوير منتجاتها لتكون كلها الكترونية وعلى ارقى مستوى من الجودة والحرفية مؤكدا ان المؤسسة مستعدة لمواجهة كل التحديات التكنولوجية القادمةبفضل خبرة مهندسيها واطاراتها الفنية في كل فروعها في العالم لمواكبة اخر اليحات في عالم السيارات بمختلف انوعها من شاحنات خفيفة وسيارات تجارية وسيارات خاصة واضاف ان الجميع مجند لتحقيق أهداف خطة الدفع نحو النجاح . وقد اشارت بيانات المؤسسة الى انها حققت ايرادات هامة في السداسي الاول من هذه السنة وصلت الى 38.3مليار يورو لتحافظ على نفس نسقها لنفس الفترة من السنة الفارطة في وقت تراجعت فيه باقي الشركات المنافسة في العالم وذلك بفضل السمعة الممتازة لمنتجات «بيجو» في العالم وجودتها وملاءمتها بين التطور والسعر الملائم واحترام ارقى مقاييس الجودة والسلامة كما ارتفعت الطاقة التشغيلية للمؤسسة لتصل الى 8.7 ٪ في ما يخص صناعة السيارات اضافة الى ارتفاع استثماراتها لتصل الى 1,599 مليار يورو بعد اقتناء على شركتي Clarion و Faurecia كما اشارت بيانات الشركة العالمية الى ان عدد مبيعاتها وصلت الى 659 الف سيارة وهو ما يؤكد ثقة حرفائها فيها في كل انحاء المعمورة لما تتميز به منتجاتها من جودة وليونة في الاسعار . وللاشارة فان مجموعة «PSA» تجمع بين خمس علامات تجارية للسيارات Peugeot و Citro DSn و DS و Opel و Vauxhall كما تقدم مجموعة متنوعة من الخدمات تحت العلامة التجارية Free2Move وهي تجارب فريدة من نوعها في مجال السيارات توفر حلولًا مبتكرة تلبي انتظارات الحرفاء كما تعمل المجموعة في مجال تمويل السيارات من خلال Banque PSA Finance وصناعة معدات السيارات مع Faurecia وتعتبر خطتها الاستراتيجية «Push to Pass» هي وسيلتها في أن نكون شركة رائدة عالمياً في مجال صناعة السيارات ومزود مرجعي لمختلف وسائل النقل لاستدامة علاقتها مع حرفائها بفضل بناء جسور متينة من الثقة المتبادلة.