10 مترشحين يعتزمون خوض سباق الانتخابات الرئاسية ، قدّموا ترشحهم أمس للهيئة العليا المستقلة للانتخابات في اليوم الأول من فتح باب الترشحات .والعدد مرشّح للارتفاع وتجاوز الخمسين، إلى غاية يوم 9 أوت، تاريخ غلق باب الترشحات. تونس الشروق: سرحان الشيخاوي في اليوم الأول لفتح باب الترشحات للانتخابات الرئاسية، كانت حصيلة هيئة الانتخابات 10 مطالب ترشح ،منها ما تضمّن تزكيات ناخبين ومنها ما تضمن تزكيات نواب . وهي حصيلة أولى مرشحة للارتفاع الى اكثر من خمسين مترشحا لسباق الرئاسية منهم من يدخل الانتخابات بحظوظ هامة ومنهم من يرغب في تسجيل حضوره فقط. أول المترشحين في اليوم الاول من قبول الترشحات كان رئيس لجنة المالية و نائب الجبهة الشعبية منجي الرحوي اول من قدم ترشحه ، ثم مؤسس حزب التيار محمد عبو و رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي. منجي الرحوي شدد في تصرح اعلامي على انه يتذكر جيدا سنة 2014 عندما وقف التونسيون في طوابير طويلة للانتخاب واختيار رئيس للجمهورية ، مشيرا الى ان التونسيين سيمارسون هذا الحق في الانتخابات الرئاسية هذه السنة بشكل واسع مضيفا " تونس يمكن ان تتغير من خلال هذه الانتخابات .. تونس تحتاج اليوم من يغيّرها ويصلحها ". حزب الطليعة العربي الديمقراطي نشر تدوينة على صفحته الرسمية ،أكد فيها ان الرحوي كان اول من قدم ملف ترشحه للانتخابات الرئاسية مكتمل الشروط في المقر المركزي لهيئة الانتخابات.، وكان الرحوي مصحوبا بالقياديين في الجبهة خير الدين الصوابني وزياد لخضر . انتصار الديمقراطية أما رئيس حزب قلب تونس نبيل القروي فاعتبر أن ترشحه دليل على انتصار الديمقراطية في البلاد مشيرا الى ثقته التامة في هيئة الانتخابات في أن تكون الانتخابات الرئاسية شفافة ونزيهة. وأوضح المترشح للانتخابات الرئاسية نبيل القروي أن الهدف من الترشح هو النهوض بالبلاد اجتماعيا واقتصاديا والانحياز للفقراء والمهمشين من ابناء هذا الوطن. مسؤولية تاريخية أما عبير موسي فقد أكدت على ان الحزب الدستوري الحر قرر تحمل مسؤوليته التاريخية وتقديم مرشح خاص به للانتخابات الرئاسية. وكتبت عبير موسي تدوينة على صفحتها في فيسبوك جاء فيها "شكرا لقيادات وهياكل وقواعد الحزب على ثقتهم التي منحوني إياها لتمثيلهم في هذه المحطة.التاريخ يسجل المجهودات الجبارة التي يقوم بها الدساترة الأحرار لإحداث التغيير الجذري الذي ينتظره المواطن..للحديث بقية". عبير موسي صرحت ان برنامج حزبها معلن عنه مسبقا مؤكدة انها ترغب في تغيير الدستور والنظام السياسي، الذي اعتبرته سبب كل الإشكالات في تونس ،إضافة الى مكافحة الإرهاب والمحافظة على السيادة الوطنية واسترجاع ثوابت الدولة الوطنية . التخطيط للترشح أما أمين عام حزب الاتحاد الشعبي الجمهوري لطفي المرايحي فشدّد ،بعد تقديم ترشحه ، على أن ترشحه لمنصب رئيس الجمهورية "ليس نزوة بل نتيجة تخطيط برويّة وتدبّر ". وأضاف ان حزب الاتحاد الشعبي الجمهوري بقي يعمل مدة اربع سنوات. ولم يفاجئه موت الراحل الباجي قائد السبسي لانه كان جاهزا. لطفي المرايحي أشار أيضا الى انه قدم تزكيات ناخبين من 18 دائرة انتخابية واكثر من العدد المطلوب (10 آلاف تزكية). توقيعات في المقاهي والمطاعم أما المرشح المستقل علية حمدي فقد صرّح بعد تقديم ترشحه بأنه تحصل على العدد الكافي من التزكيات للترشح، مضيفا انه قام بجمعها بمفرده في الحافلات والمقاهي والمطاعم والشوارع. وأضاف أنه سيتصدى لما اعتبره ظلم الحكام والفساد مضيفا أنه سيكشف عن برنامجه الانتخابي خلال الأيام القادمة. أمن الدولة أما مؤسس حزب التيار الديمقراطي محمد عبو فقد شدّد في تصريح اعلامي على انه ترشح للفوز بالانتخابات الرئاسية ، مشيرا الى ان مؤسسات الدولة امانة يجب ان تعطى لمن يستحقها ، مؤكدا ان خدمة الدولة همّه الوحيد . محمد عبو أضاف قائلا "ّنريد حماية امن البلاد يجب ان ينتهي التلاعب بأمن الدولة واستقرارها " . صلاحيات محدودة كما تقدم لخوض الانتخابات الرئاسية كل من نضال كريم (مختص في القانون) وصرح بأنه لا يمكن الحديث عن برنامج انتخابي رئاسي في ظل صلاحيات رئاسية محدودة. وأبدى استغرابه من شرط الضمان المالي، باعتبار أن الدستور لا ينص على ذلك صراحة. إلغاء الأحزاب كما أودع فتحي خميس كريمي ترشحه للانتخابات الرئاسية ، مقدما تزكيات الناخبين . وأكد أن برنامجه الانتخابي يرتكز أساسا على إلغاء الأحزاب السياسية في تونس والقضاء عليها نهائيا إذا وصل إلى سدة الحكم. وأكّد أنه أمني ويباشر مهامه بمصالح وزارة الداخلية وكان قد قدم ترشحه للرئاسية في 2009 و2014. وتم رفضه في المناسبتين لعدم استيفاء الشروط، وفق قوله. 12 ألف تزكية أما المترشح المستقل منير الجميعي فشدّد على أنه قدّم نفسه على أنه ناشط بالمجتمع المدني ومترشح على قائمة مستقلة للانتخابات التشريعية في بنزرت مشيرا الى انه تحصل على تزكية 12 الف ناخب تونسي . ترشح مرفوض كما قدم القاضي نزار الشوك ترشحه للانتخابات الرئاسية، وصرح بأن هذا الترشح مرفوض شكلا ، مشيرا الى أنه قدم الترشح لتقديم المثال للمواطن الذي يعمل على تكريس الديمقراطية والحقوق والحريات في البلاد. نزار الشوك أشار أيضا الى أنه لم يجمع تزكيات من النواب أو تزكيات الناخبين لقناعته أن ترشحه غير جدي، مؤكدا أنه غير معني بالرئاسية ولا ينافس أيا من المترشحين.