جندوبة الشروق : لاجواء الوطن و أماكنه نكهة خاصة عند مواطنينا بالخارج الذين يحنون حنينا دفينا لذكريات البلاد و لمة العائلة و الاحباب كما هو الحال بالنسبة لمحمد علي ضيف الركن . محمد علي الذي ساقته أقدار الغربة للالتحاق بفرنسا و بالتحديد في مدينة أجكسيو منذ أكثر من ثلاثة عقود يؤكد أنه يشتاق كثيرا لريحة البلاد و لمة الاحباب و السهرات العائلية و يعتبر محمد علي أن لتونس عادات اجتماعية متميزة يحسد عليها التونسيون من خلال لمة العائلة و زيارات الاقارب و الاصحاب . ضيف الركن يتمنى العودة للاستمتاع بهذه العادات الجميلة و بستأنس بحديث الاصحاب و الاهل و الاقارب و بعيش معهم لحظات الفرحة خاصة مناسبات الافراح التي لها ديباجة خاصة و له حب كبير لهذه المناسبات التي تختزل موروثا ثقافيا و حضاريا لا يستهان به . يقول محمد علي تونس جميلة و اهلها طيبون و أتمنى لها الامن و الاستقرار و الانتعاشة الاقتصادية لتتحسن الاحوال خاصة للطبقة الفقيرة و الجهات المهمشة فكل شبر في الوطن غالي و كل جهة حرية بأن نحبها و نمكنها من جميع مستلزمات العيش الكريم لسكانها فللشمال مناظر خلابة و اماكن يتمنى المرء زيارتها و الاستمتاع بها و كذلك نفس الشيء بالوسط و الجنوب و كل شبر من هذا الوطن و اطلب من مواطنينا بالخارج و كلما سنحت الفرصة بزيارة كل ولايات الجمهورية و التعرف على البلاد في مختلف ربوعها لان تونس جميلة باهلها و مناظرها و بتاريخها ماضي و حاضر و مستقبل و تبقى اجمل بقدرتها على التعايش السلمي بين مختلف مكوناتها و شعبها الذي جبل على التحابب و التأخي و التضامن .