التقت «الشروق» الشاب رفيق علمي ضيف تونسبطبرقة قادما من مدينة قسنطينة الجزائرية. رفيق أثنى وأكد في البداية حسن الاستقبال والضيافة بالمعبر الحدودي وتسهيل ظروف التنقل الجزائريين رغم الزحمة والاكتظاظ بما يقيم الدليل على أن الأمن التونسي جاهز والظروف الأمنية على احسن ما يرام. وعن تونس يقول بأنها «مزيانة بالزاف» طبيعة خلابة وأهلها طيبون. تعجبني بتونس الاكلات «المحرحرة» التي تستهوينا نحن الجزائريون فتقبل على المطاعم والفضاءات التي تعد الاكلات ومتزود عند العودة ببعض البهارات التونسية والهريسة. أما مدينة طبرقة أعشقها لأنها نادرة العوامل السياحية ففيها البحر والغابة والجبل وفيها أيضا عذارة الشطوط والسواحل الرملية فلا اتردد كما باقي الأخوة والاصدقاء في القدوم إلى طبرقة و الى تونس بلدنا الثاني لأننا لا نشعر بأنه لا فرق بين تونس والجزائر نحب تونس ونحب شعبها ولن تمنعنا أي عوامل عن زيارتها وقد كنا وسنظل إخوة على الدوام.