أثار اصطفاف النساء إلى جانب الرجال، في إحدى مصليات العيد في محافظة الجيزة بمصر، جدلا واسعا. وانتشرت صور من مصلى مصطفى محمود، تظهر رجالا إلى جانب النساء، والعكس، دون أي فاصل بينهما. اللافت أن هذه المشاهد ظهرت رغم التحذير الشديد من وزارة الأوقاف، لا سيما لمصلى مصطفى محمود، الذي تكررت فيه هذه الحالة في أعياد سابقة. قال مدير إدارة الفتاوى الشفوية، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية عويضة عثمان، إن مشهد اختلاط النساء بالرجال خلال صلاة عيد الأضحى، يدل على عدم النظام وعدم فهم سنة النبي. وأضاف عثمان، لموقع «مصراوي»، أن دار الإفتاء نبهت أكثر من مرة على حرمة اختلاط النساء بالرجال في صلاة العيد، وأكدت أن الاختلاط في الصلاة يبطلها، ورغم ذلك تتكرر تلك العادة السيئة كل عيد. وأشار أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إلى أنه: «يجب التوعية بعدم صحة الصلاة حال اختلاط النساء بالرجال، والإشراف على تنظيم الصلاة، مشيرا إلى أن سيدنا هريرة رضي الله عنه كان يقف في الصف الأخير ويشرف على التنظيم، ولا يدخل في الصلاة إلا بعد شروع الإمام في الركوع».