المُشكلة الأساسيَّة وراءَ وُجود الوزغات في المنزل هي مُخلَّفاتُها، فهذه السَّحالي تتركُ وراءها الكثيرَ من المُخلَّفاتِ التي يُمكن مُلاحظتها بسهُولةٍ على السَّجاجيد والسَّتائر وقطع الأثاث، والتي يُمكن أن تفسد مثل هذا الأثاث أو تُثير إزعاج أصحاب المنزل. عدا عن ذلك، قد لا يُحبُّ الناس محض فكرة وُجود كائناتٍ حيَّة في بُيوتهم، حتى لو لم تكُن لها مضارٌّ حقيقيَّة، وفي تلك الحالة فإنَّ ثمَّة عدداً من الطّرق للتخلّص من هذه الكائنات يعملُ السَّائل المُضادُّ للآفات، عند رشِّه على السُّطوح، على جعلها زلقةٍ بحيثُ يمنع الوزغات من السَّير عليها، ويُمكن رشُّه حول زوايا ومُحيط المنزل لإبعاد الوزغات ومنها من الاقتراب. من المُمكن نصبُ فخٍّ للإمساك بالوزغة باستخدام طُعمٍ وصمغٍ لاصق مثل صمغ الفئران، فعندما تسير السحليَّة فوق قطعة الكرتون أو البلاستك المُصمَّغة سوفَ تعلقُ سيقانها بها وتعجزُ عن الحركة أو الهرب. تتوفَّر أيضاً أفخاخٌ للقبض على الوزغات تُشبه أفخاخ الفئران القابضة، وهي خيارٌ آخر للإمساك بالعظاءة وهي على قيد الحياة وإخراجها من المنزل. عندَ رؤية وزغةٍ في المنزل يُمكن رشُّها ببخاخ النشأ المُستخدَم في كي الملابس حتى تثقل وتبطؤ حركتها، ومن ثمَّ يُمكن الإمساكُ بها. ينزعجُ الوزغ بدرجةٍ كبيرة من قشر البيض، وسيُحاول الابتعاد عنهُ إذا ما تمَّ توزيعه حول المنزل. يُمكن مسح النوافذ والفتحات المؤدّية إلى المنزل من الخارج بزيت السيارات المحروق، فهذه الحيوانات تكرهُ رائحته ولا تُفضِّل الاقتراب منه. يمكن توزيع القليل من أوراق الزّعفران في المنزل، فعلى الأرجح سيُبعد ذلك السَّحالي لأنَّها تنزعجُ من رائحته القويَّة الحادَّة.