بمُناسبة اللّقاء المُنتظر بين «النّجمة» والترجي، اخترنا وضع هذه القمّة العربية الواعدة تحت مجهر المدرب طارق الجراية الذي سبق له الإشراف على الفريق اللبناني فضلا عن معرفته الجيّدة بالشعباني بما أنهما اشتغلا سويا في «بُوقرنين». يؤكد طارق الجراية في مُستهلّ حديثه مع «الشروق» أن الجماهير اللّبنانية تترقّب بفارغ الصّبر مُواجهة الترجي الذي سبقته إلى بيروت شُهرته الواسعة. ويضيف الجراية بأن الاهتمام بهذا اللقاء يتضاعف في ظل القاعدة الجماهيرية العريضة ل»النجمة» الذي يُعتبر الأكثر شعبية في لبنان. ويؤكد الجراية أن «النجمة» تراهن كثيرا على الدعم الكبير وغير المشروط للجماهير التي من المرجّح أن تكون حاضرة بأعداد هائلة إيمانا منها بثقل الخصم وهو الترجي المتربّع على عرش الكرة التونسية والافريقية. كما أن جماهير «النّجمة» لديها ثقة عالية في امكانات ناديها الذي كان قد صنع الحدث في الدورة التَرشيحية المُؤهلة للدّور 32 للكأس العربية الخاصّة بموسم 2018 / 2019. وقد نجح الفريق اللبناني آنذاك في هزم «الوئام» الموريتاني و»الفيصلي» السعودي والنادي الإفريقي قبل أن يخرج من السباق على يد الأهلي المصري (بقيادة الجراية آنذاك). ويواصل طارق الجراية حديثه ليؤكد أن «النجمة» تملك عدة لاعبين مُميّزين يستحضر منهم على سبيل الذّكر لا الحَصر نادر مطر وعلي الحاج وقاسم الزين وعلي حمام. وينضاف إلى هؤلاء بعض الأسماء التي تعرف الأجواء التونسية كما هوشأن مراد الهذلي والغاني «ايزاكا أبودو» والسينغالي «ادريسا نيانغ» الذي لعب لفائدة المتلوي ويُعدّ «نيانغ» أحد أحسن اللاعبين الأجانب في الساحة اللّبنانية. وأكد طارق الجراية أنه أشرف على جانب من تحضيرات الفريق اللّبناني وي�