شن الرئيس الفلبيني، رودريغو دوتيرتي، هجوما حادا على آيسلندا، واصفا شعبها بالمنافق، وذلك لمعارضته الحرب ضد المخدرات في الفلبين، وسماحه بالإجهاض في ذات الوقت. ووصف دوتيرتي الشعب الآيسلندي ب»آكل الجليد»، كما أضاف قائلا:»آيسلندا تسمح بقتل الجنين داخل رحم الأم قبل بلوغه 6 أشهر.. لا يشعر البيض بالعار، وبالرغم من ذلك، يحاولون تعليمي ما يجب فعله». وأضاف الرئيس الفلبيني أن دولة بمعدل جريمة منخفض، مثل آيسلندا، لا تفهم ضرورة «هذا النهج الدموي للعدالة الجنائية»، في إشارة إلى ضراوة الحرب ضد المخدرات. وكانت آيسلندا قد اقترحت مشروع قرار على مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، للبحث في أعداد ضحايا حرب دوتيرتي المستمرة ضد المخدرات وتجارها، والتي انتقدت بشدة من قبل ناشطين حقوقيين.