سيمثل الفيلم الروائي الطويل «ولدي» لمحمد بن عطية تونس في حفل توزيع جوائز الأوسكار في دورتها 92 المقرّرة بلوس أنجلوس يوم 9 فيفري 2020. ووقع الاختيار على فيلم «ولدي» من قبل لجنة انتظمت تحت إشراف المركز الوطني للسينما والصورة، تتكون من سبعة أعضاء هم شيراز العتيري المديرة العامة للمركز الوطني للسينما والصورة،و سليم درقاشي الكاتب العام للمركز الوطني للسينما والصورة، والمخرجة والمنتجة سلمى بكار والمخرج النوري بوزيد والمخرج الجيلاني السعدي والمنتج مصلح كريم والناقد السينمائي خميس الخياطي وجاء في بلاغ صادر عن المركز الوطني للسينما والصورة، مساء الاثنين الماضي ، أن فيلم «ولدي» لمحمد بن عطية «يستجيب لجميع المعايير الواردة في لائحة المشاركة المنصوص عليها من قبل أكاديمية الأوسكار». «ولدي» القصة يقدم «ولدي» قصة كهل يُدعى رياض (محمد ظريف) يشتغل سائق رافعة في ميناء بحري بتونس، يكرّس حياته وزوجته نازلي (منى الماجري) للاعتناء بابنهما الوحيد سامي (زكريا بن عايد) الذي يستعد لاجتياز امتحان الباكالوريا، وهو يشكو من نوبات الصداع النصفي. وفي الوقت الذي يشعر فيه الابن بالتحسّن، يختفي فجأة ويتوجه إلى سوريا فيلقى حتفه هناك، رغم التحاق الأب به وإقناعه بالعودة إلى تونس. جائزة الاوسكار تعتبر جائزة الأوسكار لأفضل فيلم عالمي (يطلق عليها سابقا مسابقة أفضل فيلم بلغة أجنبية) واحدة من أكثر الجوائز المرموقة عالميا. وقد قامت العديد من البلدان بترشيح الأفلام التي ارتأت فيها أفضل تمثيل لها في هذه المناسبة العالمية وذلك وفقا للإجراءات والمعايير المحددة من قبل أكاديمية الأوسكار. وعادة ما يكون الإعلان الرسمي عن نتائج الاختيار الأولي للأفلام في غضون شهر ديسمبر 2019، يليها الإعلان عن قائمة الأفلام التي ستترشح نهائيا في المسابقة في جانفي 2020 .
