تونس الشروق: أسبوع مر على الحملة الانتخابية ، اتضحت فيها رؤى بعض الناخبين حول مرشحهم وأعلنوا عنه عبر حسابهم الخاص على الفايس بوك فيما تقوم صفحات المترشحين باستطلاعات الراي لمعرفة حظوظهم . الكثير من رواد شبكة التواصل الاجتماعي اعلنوا عن مرشحهم مع تقديم الحجج ومحاولة استمالة اصدقائهم لاتخاذ نفس القرار والمشرفون على صفحات الناخبين انطلقوا في القيام باستطلاعات الرأي حول ناخبيهم على غرار المترشح لطفي المرايحي الذي يتساءل عن اختصاص من سينتخبه» من ينتخب يحط اختصاصو» وسلمى اللومي الرقيق «اعطينا رايك ياحواء» و» اشكون موافقة». جدل وطرافة اثارت تدوينة القاضي التونسي جعفر الربعاوي على صفحته في الفايسبوك تحت عنوان «مريقل» الكثير من الجدل على خلفية انها تحتوي على معلومات مثيرة حول المرشح سليم الرياحي وفيها حديث عن والده وعن مصدر ثروته التي تقدر ب15 الف مليار دولار والتي لها علاقة بعمله مع المعتصم بالله ابن المرحوم معمر القذافي. ومن الأشياء التي تم تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي صورة للمرشح محمد عبو الذي كان واقفا امام الرئيس الامريكي دونالد ترامب فقال ترامب dear abbou فاجابه عبو «اشبيك تكفر» والصورة الثانية للمترشح عبيد البريكي وهو بجانب «برويطة» خضر ويشتم المعدنوس فكانت التعليقات بان البريكي افتتح حملته بشم المعدنوس. رأي خبير محمد السندي اخصائي في علم النفس التربوي قال في تدوينة له 26 مترشحا في بلد ب 24 وﻻية، الحل ساهل ماهل بما ان كل مترشح يدعي ان له حلولا للبطالة والبنية التحتية والنقل والفلاحة والصناعة والبطالة واﻷمن والتربية انتخبوا كل مترشح بوﻻية ومن لم تعجبه الجهة يقدم مطلب مناقلة انسانية. خالد بن فقير ينفي نفى الإعلامي خالد بن فقير ما نشر بجريدة الشروق ص 5بتاريخ الخميس 7سبتمبر2019 قوله بعد انسحابه من الحزب الدستوري الحر ان هذه المرأة (اي عبيرموسي)مريضة بداء النرجسية وبداء الحنين إلى أجواء 7نوفمبر حتى انها اختارت لرقم هاتفها الجوال سلسلة السبعات مؤكدا نفيه القاطع لهذا التصريح وأنه سيبقى دستوريا تجمعيا لايمانه القوي بنضالات حزبه. كما أن موضوع اختيار رئيسة الحزب لهاتفها الجوال سلسلة السبعات فهذا كلام وأنه في الحقيقة هو تعليق لاحد الصحافيين يلزمه ولا يلزم خالد بن فقير الذي نشأ وترعرع في حزب الآباء والاجداد ولا يمكنه أن يحيد عن مبادئه. طرائف من الحملة الانتخابية بين «مورو« و«مخلوف» بعض النهضويين استهواهم سيف الدين مخلوف لذلك شرعوا في الترويج له لدى القاعدة الانتخابية النهضوية بدعوى أنه يخدم الحركة أكثر من مورو حتى لو كان الأول مترشحا من خارجها والثاني مرشحا رسميا من داخلها، لكن بعضا آخر لم يعجبه هذا الرأي خوفا من تشتت الأصوات وتضرر الحركة من الانقسام بين المصوتين للمرشح الرسمي والمترشحين المقربين منها. هذا الجدل عادي ويمكن أن يحدث داخل بقية الأحزاب ولكن ما يلفت الانتباه أن فئة من القاعدة النهضوية توصلت إلى حل «لا يشق له غبار». وهو أن يركز الجميع على انتخاب مورو على أن يتم إعداد سيف الدين مخلوف للانتخابات الرئاسية القادمة (سنة 2024)... الحل ذاته طرحه بعض الندائيين قبل سنوات وهو أن يتم التحضير لولاية ثانية للباجي قايد السبسي وإعداد الشاهد لانتخابات سنة 2024. «هوما «عبو» وآني وقتاش» إحدى أعضاء حملة المرشح «عبو» نشرت إعلانا تبحث فيه عمن يريد التطوع لمراقبة سير الانتخابات يوم 15 سبتمبر بصفته ممثلا للمرشح محمد عبو في إحدى جهات الساحل فانهالت عليها الاستفسارات حول المقابل المادي… أحد المهتمين قال لها بلهجته الساحلية المتميزة: «هوما عبو… وآني وقتاش نعبي؟». في المقبرة ردود فعل متفاوتة بدت على أهالي القلعة الصغرى من ولاية سوسة بعد تخصيص سور المقبرة التي تتوسط المدينة لتعليق برامج البرامج الانتخابية، لا ندري إن كان من الصدفة أن تتزامن أول زيارة لأول مترشح مع وفاة طفل في العاشرة. فأهالي حي بن عون التابع للقلعة الصغرى ومحروم من التيار الكهربائي والماء الصالح للشراب والتطهير وكل المرافق الضرورية تقريبا كانوا في انتظار أول مترشح بعد أن يئسوا من التشكيات والاحتجاجات والاعتصامات لكن جنازة فقيدهم شغلتهم عن العالم كله… لا بأس قد يطلع بعضهم على جميع البرامج… في المقبرة. اتحاد الكتاب التونسيين يحدّد موقفه أعلنت الهيئة المديرة لاتحاد الكتاب التونسيين أنها ستعقد صباح الثلاثاء القادم ندوة صحفية لتقديم موقف الأتحاد من الأنتخابات الرئاسية ومجمل الملفات المطروحة في البلاد وخاصة الملفات الثقافية والعلاقة مع وزارة الثقافة ورئاسة الحكومة ورئاسة الجمهورية وتقديم تدقيق مفصل للوضع المالي للاتحاد ولفروعه بسبب تعطل منحة الدعم العمومي ودعم مجلة المسار ومنشورات الاتحاد. وأكد رئيس اتحاد الكتاب التونسيين الشاعر صلاح الدين الحمادي أن الأتحاد ينتظر منذ تسعة أشهر صرف منحته السنوية لعام 2019 مما عطل أنشطته ومشاريعه.