القصرين (الشروق) قام المترشح للرئاسية قيس سعيّد بزيارة الى ولاية القصرين. وانطلقت من معتمدية سبيطلة وتحول إثرها الى القصرينالمدينة. حيث قام بجولة. وتحدث الى عدد من المواطنين وذلك في إطار الحملة الانتخابية للانتخابات الرئاسية. وقال قيس سعيّد إن علاقته بالقصرين تعود إلى أكثر من 35 سنة. ويعرف كل مناطقها ويعرف البؤس والفقر فيها بداية من منطقة أم الأقصاب مرورا بمقدودش الى عين الخمايسية وكل الأرياف الموجودة بها في إطار عمل يتعلق بالوضع الصحي داخل ولاية القصرين الى جانب عدد من الولايات الأخرى. وأضاف أنه ليس هنا في حملة انتخابية لبيع الأوهام حتى تصل كل قضية بولاية القصرين الى المستوى المركزي. هناك خيرات وثروات كثيرة بولاية القصرين يجب استغلالها. ويمكن تصور نظام قانوني جديد لكيفية استغلالها وتمكين المواطنين في كل ولاية من أن ترتقي مطالبهم الى مستوى القرار. وتابع قوله:»أنا هنا لست لبيع الأوهام في برنامج لأن من يحقق هو المواطن نفسه الذي يجب أن يكون فاعلا في وضع برامج التنمية التي تنطلق من كل معتمدية من خلال مجالس محلية يتم إنشاؤها بطريقة الاقتراع. ماذا عن البرنامج الانتخابي؟ * تقديم تصور من المحلي الى الجهوي الى المركزي حتى تكون التشريعات الوطنية تشريعات تعبرعن إرادة الشعب. * تعديل الدستور * مكافحة الفساد الكلمة للمواطن غيث كل مرشح رئاسي في طرح برنامجه يجب أن يكون ضمن صلاحياته الدستورية و اي نقطة تطرح بخصوص مشاكل الشعب التونسي المتمثلة في الجوانب الاقتصادية و الاجتماعية. فتحية نظرا الى ما يقدمه السياسيون من وعود لا تتحقق على أرض الواقع فإن المترشح قيس سعيد خيّر أن يمر الى التنفيذ مباشرة دون تقديم وعود. منوبية يجب على رئيس الجمهورية ان تجتمع فيه كل الصفات علاوة على الحنكة والدهاء السياسي هو الهيبة والحضور حتى لا يتم الإنقاص من شأنه مثلما حصل مع عدد من الرؤساء السابقين.