العائق المادي مازال يشكل الغول الذي يهدد مسيرة الشبيبة بفروعها الثلاث ويبقى أحد أهم العراقيل التي ما انفكت تهدد مسيرة فريق عاصمة الاغالبة خلال المواسم الأخيرة. فالأزمة عصفت باركان البيت الاغلبي ولولا وقفة الاحباء وغيرة بعض رجالات النادي لغادرت الشبيبة أندية النخبة والتحقت بالرابطة الثانية والغريب ان الهيئات المديرة المتعاقبة تدرك جيدا الوضع المادي الصعب للجمعية إلا أنها تصر على البقاء رغم عدم قدرتها على إيجاد الحلول للضائقة المالية في غياب الحرفية في العمل وعدم القدرة على تنفيذ البرنامج الانتخابي التي وعدت به الانصار قبل المسك بدواليب تسيير الجمعية.. وبيث القصيد أن هيئة محمد المامني تتخبط في أزمة مالية خانقة مما اثار حيرة المدرب مراد العقبي الذي اشترط قبل توليه الاشراف على حظوظ الفريق ايفاء الهيئة المديرة بوعودها والتزاماتها تجاه مستحقات اللاعبين من رواتب ومنح لتجنب حالات التسيب داخل المجموعة كالعود إلى بعض الممارسات السيئة للضغط على المسؤولين مثل الاضرابات من أجل الحصول على مستحقاتهم المالية. . فهل تتوصل الهيئة إلى معالجة المشاكل المادية التي تتخبط فيها الشبيبة قبل ان يتطور الوضع نحو الأسوأ خاصة وان كل المؤشرات الفنية تؤكد وجود انفراج بالنسبة للفريق بعد الفوز في الجولة الأخيرة على فريق اتحاد بن قردان مع الامتاع والإقناع بتأهيل بعض العناصر التي قدمت الإضافة الى جانب مواصلة تعزيز الرصيد البشري بانتداب المهاجم الغاني «بنجامين» والنيجيري «غودوين اوبادجا» والمدافع المحوري للنادي الصفاقسي أحمد عمار. الهيئة تتبرأ من الانحياز السياسي إثر اللقطة التي اقدم عليها أحد الأحباء اول امس بتسليم الزي الرياضي للشبيبة لاحد المترشحين للانتخابات الرئاسية وذلك في إطار حملته الانتخابية أصدرت الهيئة المديرة بلاغا نفت فيه علمها أو استشارتها في تسليم الزي واكدت انها تقف على نفس المسافة تجاه جميع المترشحين للانتخابات الرئاسية واكدت تبرؤها من مثل هذه الممارسات المعزولة والمنفردة وعدم انحياز الشبيبة لأي حزب من الأحزاب وختمت الهيئة بيانها بالتأكيد على ان شعار الجمعية مسجل ولا يحق لأي كان استغلاله في اي مجال دون اذن مسبق منها.