التقى أعضاء الهيئة المديرة للنادي البنزرتي أمس يتقدمهم رئيس النادي عبد السلام السعيداني والي بنزرت محمد ڨويدر حيث أكدوا له رغبتهم في الانسحاب من الفريق بعد الضغوطات الكبيرة التي اصبحت مسلطة عليهم وأساسا على رئيس النادي. وكان عبد السلام السعيداني قد أصدر بلاغا أول أمس اكد فيه استعداده وبقية اعضائه للانسحاب من تسيير الفريق بسبب الملابسات التي دارت فيها مباراة حمام الأنف والتي شهدت مناوشات بين عدد من الجماهير الغاضبة ورئيس النادي قبل انطلاق المباراة . واكد عبد السلام السعيداني انه جاهز للانسحاب لفائدة أي طرف يتولى استبدال الصكوك التي تم تقديمها للاعبين وللجامعة التونسية لكرة القدم وللشركة الجهوية للنقل وقيمتها في حدود 500 الف دينار . امكانية عقد جلسة عامة في نفس السياق اقترح عبد السلام السعيداني على والي بنزرت البحث عن مجموعة تتولى تشكيل هيئة تسييرية مؤقتة تدعو فيما بعد لعقد جلسة عامة عادية يتم خلالها تقديم التقرير المالي ثم جلسة عامة انتخابية وهو اقتراح لم يرفضه والي بنزرت الذي طلب من الهيئة مواصلة مهامها . أين كبار النادي ؟ في سياق متصل تساءل أحباء الفريق لماذا لم يتدخل الرؤساء السابقون لتهدئة الأجواء وايجاد حلول لما يعيشه الفريق ؟ لماذا اكتفى أغلبهم بمتابعة ما يعيشه الفريق عن بعد وكأن الجمعية لم تعد تعني لهم شيئا ؟ بقي أن نشير أن الرئيس السابق سعيد لسود كان حضرا في مباراة حمام الأنف. أين «السوسيوس» ؟ في نفس الاطار طلب عدد من الاحباء من هيئة «السوسيوس» ان تتدخل و تقترب اكثر من الفريق في هذه الفترة الحساسة وكان رئيس هيئة «السوسيوس» قد اعلن قبل اسابيع عن تجميد الهيئة اياما بعد الإعلان عنها الى حين انتهاء الانتخابات .