بدأ نسق الحملات الانتخابية التشريعية بولاية القصرين محتشما أو يكاد يكون منعدما وذلك بسبب تزامنه مع يوم الصمت الإنتخابي الخاص بالانتخابات الرئاسية. وقد أفاد مصدر من الهيئة الفرعية للانتخابات بالقصرين انها لم تمنح أي تأشيرة على البيان الإنتخابي لأي قائمة مترشحة للانتخابات التشريعية التي بدورها لم تقدم للهيئة أي إعلام بنشاط. رمزي خضراوي رئيس القائمة المستقلة «الوصية» اكد ل»الشروق» أن حملتهم الانتخابية لم تبدأ بالنسق العادي المعهود بل بدأت بحملات تحسيسية بالمقاهي للتعريف بالبرنامج الإنتخابي بسبب توجه إهتمام المواطن نحو الإنتخابات الرئاسية وستنطلق الحملة الفعلية يوم غد. و أضاف أن الخطوط العريضة لبرنامج قائمته الإنتخابي هو إحداث نقلة نوعية للعمل السياسي بالجهة لأن هناك سياسة ممنهجة من السلطة المركزية نحو الجهة وأداء سلبي من النواب الذي لايرتقي الى تضحيات أهالي القصرين وشهدائها. وأضاف الخضراوي أنه سيركز خلال الحملة الإنتخابية على التواصل المباشر مع المواطن لأن ابناء الجهة خلال سنة 2011 تصدوا للديكتاتورية على الميدان وليس برفع البيانات و الشعارات، حسب تعبيره. من جهته قال فيصل عتوري رئيس قائمة «أرض السباسب» المستقلة ان الحملة الانتخابية للإنتخابات التشريعية لم تنطلق فعليا في ولاية القصرين لأن هناك تركيز كلّي على الانتخابات الرئاسية. وأشار أن برنامج قائمته يرتكز بالأساس على الوضع الصحي والتربوية والفلاحية وعلى المرأة الريفية التي سيتم دعمها بقروض تنموية.