قال المترشح للانتخابات الرئاسية يوسف الشاهد خلال ندوة صحفية إن تشتت الصف الديمقراطي أدى إلى هذه النتيجة في الانتخابات الرئاسية مبيّنا أنّ جميع الاطراف السياسية تتحمل مسؤولية هذه النتائج والتي تعود خاصة الى عدم وجود ممثل للصوت الديمقراطي في الدّور الثاني. واعلن يوسف الشّاهد أنّه في انتظار الإعلان النهائي عن النتائج، "فعلينا القبول بهذه النتيجة". واعتبر الشاهد أن نسبة المشاركة التي تم تسجيلها في الانتخابات تعتبر مؤشرا سلبيا خصوصا وأنها تراجعت ب 20 بالمائة مقارنة بسنة 2014. ودعا الشاهد إلى ضرورة فهم الرسائل التي وجهها جزء من الشعب التونسي من خلال تصويته في الاتجاه الفائز في التشريعية داعيا الصف الديمقراطي إلى التقاط هذه الرسائل وتداركها في الانتخابات التشريعية. وجدّد تأكيده على توحيد العائلة الديمقراطية "يجب التجند للمحطة المصيرية يوم 6 أكتوبر ولا خيار لنا الا بتوحيد العائلة الديمقراطية لتنتصر تونس وننتصر".