مكتب نابل (الشروق) على إثر النتائج الأولية التي أسفرت عنها الانتخابات الرئاسية والتي تمثلت في تصدر كل من قيس سعيد ونبيل القروي المراتب الاولى «الشروق» رصدت اراء عدد من المواطنين حول تقيمهم لنتائح الانتخابات بولاية نابل، وفي هذا الاطار، أكد المواطن عبد الخالق السماتي ان النتائج الأولية التي شهدتها الانتخابات الرئاسية كانت منتظرة بعد التشتت الحاصل في مواقف السياسيين، مبينا أن الناخبين قد تمكنوا من ضرب الطبقة السياسية التي لم تكن عند مستوى تطلعاتهم، ولم تلتزم بوعودها التي اعتبرها زائفة، مقابل ذلك تازم الاوضاع في جميع المجالات... وتابع محدثنا ان نبيل القروي قد ملأ الفراغ الذي أحدثته الطبقة السياسية من قافلات صحية وطبية ومن عمليات جراحية مجانية وقوافل الخير وغيرها في حين تأكد ان قيس سعيد كانت ورائه فئة من الشباب المثقف والطلبة، معبرا عن امله في أن تسير الأمور في أحسن حال. من جهته، بين المواطن محمد الجهمي أن نتائج الانتخابات كانت ضد ما عاشه الشعب من ظلم واستبداد من طرف ثلة من السياسيين الذين لا غاية لهم سوى الوصول الى السلطة، مؤكدا على ضرورة تأكيد ذلك في الانتخابات التشريعية حتى يتواصل إنقاذ الشعب. وقد أشار المواطن الحبيب الماجري أنه انتخب نبيل القروي عن قناعة منه لأنه المنقذ الوحيد لهذا الشعب نظرا لقربه من الطبقة المهمشة التي أصبحت تمثل النسبة الكبيرة ، متمنيا أن يكون هذا المرشح عند تطلعات الشعب مبينا أن قيس سعيد يعتبر هو الآخر من خيرة المرشحين بالنسبة له. كما اكد كل من الشابان محمد عزيز حسن وعبد الحفيظ المحفوظي أن امنيتهما كشابان تغيير هذه المجموعة من السياسيين، وانهما يباركان نجاح قيس سعيد ونبيل القروي رغم عدم تجربتهما الكبرى في المجال السياسي وهما متفائلان خيرا بمستقبل تونس. ومن جانبه، ابرز حمزة الرقيق انه كان متوقعا النتيجة الأولية للانتخابات الرئاسية السابقة لأونها وهو من الشباب المنتخبين للأستاذ قيس سعيد لأنه رجل ملتزم بالقانون لم يخالفه وهو قريب من الشعب و لم يبتعد عنه أو عن حاجياته و لم يأخذ أية إعانة في حملته الإنتخابية.