توزر «الشروق»: قال رئيس الهيئة الفرعية المستقلة للانتخابات بتوزر الصحبي البدراوي إنّ نسق الحملة الانتخابية بالجهة بطيء جدّا ومردّ ذلك طول مدّة الحملة «22 يوما» ولقد تمّ التأشير على 19 قائمة من مجموع 43 قائمة مترشحة منها 19 قائمة حزبية و17 مستقلة و07 ائتلافية وأغلب القائمات تعتزم إنجاز أنشطتها خلال الأسبوع الأخير من الحملة فهي ليست لها إضافات تقدّمها إن أنجزت أنشطتها في بداية الحملة وجلّ الأنشطة المنجزة خلال الأسبوع الأوّل من الحملة تمثلت في تعليق ملصقات ومواكب للتعريف بالقائمة ,وهو تعليل يتفق فيه معه العديد من أعضاء القائمات لكن محدودية الإمكانيات المالية حالت أيضا دون شروع العديد من القائمات في إنجاز أنشطتها فالتمويل الخاص بالقائمة الانتخابية المستقلة مصدره التمويل الذاتي ودعم مناصري القائمة حسب قول رئيس قائمة -المواطن والتنمية – شكري الذويبي وهو إلى حدّ الآن بصدد طباعة المعلقات وأجّل أنشطته إلى الأسبوع المقبل. قائمة التيّار الديمقراطي يترأس القائمة الحزبية "التيّار الديمقراطي" محمد شفيق زرقين عضو بالمجلس الوطني التأسيسي ورئيس لجنة الطاقة والثروات الطبيعة بالمجلس وعضو بالبرلمان الافريقي سابقا وتضمّ أيضا نهال خدومة والسبتي مباركي ونزيهة عبدالله. قائمة «نحن على العهد» -يترأس القائمة المستقلة "نحن على العهد" الطّاهر الرويسي أستاذ تعليم ابتدائي وعضو المجلس البلدي بدقاش وتضمّ أيضا أميرة رحيّم ومحمد المولدي عبّاسي وأسماء بن سالم. قائمة «المواطنة والتنمية» يترأس القائمة المستقلة المواطنة والتنمية شكري الذويبي ناشط بالمجتمع المدني وعضو الهيئة المديرة للرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان وتضمّ أيضا نوال الشيحاوي حرم خضير وعصام بن سلطان وتقوى كرامتي. انتظارات المواطن محمد الخامس حمروني أنتظر من النوّاب الجدد تحسين وضعية الشباب وحلّ مشكل النقل بين المدن والدفاع عن الجهة من اجل احداث مشاريع كبرى ذات طاقة تشغيلية عالية تمكن من امتصاص البطالة العالية وتحسن وضع المنطقة. توفيق نمصية أنتظر من النواب الاعتناء بمدينة توزر نظافة ومحيطا وتراثا وجعلها قطبا مشعّا وطنيا وعالميا وتدعيم السياحة الصحراوية وتطويرها من خلال تنشيط المطار وتنويع الرحلات السياحية حتى لا تبقى موسمية. عمّار الحفصي أنتظر من النواب الجدد أن يكونوا قدوة في احترام الوقت وحضور الجلسات وأن يكونوا الصوت الحقيقي للمواطن بعيدا عن السياحة الحزبية والمعارك السياسية التي تؤدي الى التفرقة بين التونسيين لا تجميعهم.