سيطر النادي الصفاقسي على جل فترات الشوط الأول وتمكن بفضل ضغطه على دفاع الشبيبة الذي كان مرتبكا وقام بعديد الاخطاء الفردية في التمركز والمحاصرة من افتتاح النتيجة في الدقيقة العاشرة إثر مخالفة مباشرة نفذها قائد «السي اس اس» محمد علي منصر بنجاح على الطريقة البلاتينية. الضيوف استغلوا بهتة دفاع الأغالبة وواصلوا ضغطهم وتوفرت لهم بعض الفرص لمضاعفة النتيجة لولا تالق الحارس صابر الخلفاوي امام محاولات الحبيب الوسلاتي واسلام باكير وايمن الحرزي وخاصة فراس شواط . وامام ضعف خط وسط الميدان وغياب الحلول الهجومية قام المدرب مرادالعقبي بتغيير تكتيكي واقحم المهاجم ياسين الصالحي عوضا عن لاعب الارتكاز محمد المطيري وقد اثمر هذا التغيير تعديل الشبيبة للنتيجة في الدقيقة 41 بامضاء نفس اللاعب ياسين الصالحي اثر تمهيد من احمد حسني. احتراز فني وضربة جزاء قائد الضيوف محمد علي منصر طالب بتسجيل احتراز فني ضد الهدف المسجل على خلفية وجود كرة ثانية داخل الميدان قبل تسجيل الهدف وبعد ذلك حصل النادي الصفاقسي على ضربة جزاء في الدقيقة 45 اثر مضايقة مدافع الشبيبة اسامة الرمضاني للاعب ايمن الحرزي نجح في تنفيذها فراس شواط لتنتهي الفترة الأولى بتقدم الضيوف على نتيجة (2 1 ) الصالحي يتالق الى جانب الهدف الذي فاجا به حارس «السي اس اس» ايمن دحمان تالق المهاجم ياسين الصالحي بسرعته ومراوغاته حيث شكل خطرا متواصلا على دفاع الضيوف . هذا اللاعب قام بمجهود فردي من وسط الميدان وبعد سلسلة من المراوغات صوب من بعد 25 م على العارضة لينهي النيجيري «غودوين اوبادجي» الذي عوض لؤي دحنوس مع مطلع الشوط الثاني العملية في شباك ايمن دحمان وهو أول هدف لهذا المهاجم بازياء الشبيبة. الثنائية لشواط دفاع الشبببة كان نقطة ضعف الفريق في هذا اللقاء ما سمح للمهاجم فراس شواط بان يفعل ما يريد ويهدي الضيوف هدف الانتصار في الدقيقة 87 وهو فوز مستحق بالنظر إلى فداحة الاخطاء الدفاعية لأبناء المدرب مراد العقبي سواء في الجولة الأولى ضد مستقبل سليمان او امام النادي الصفاقسي في لقاء أمس.