تمكّنت وحدات الامن والحرس الوطنيين من القبض على عناصر إرهابية كانت تتخابر مع قيادات «داعشية» تابعة لتنظيم «داعش» في سوريا بهدف مساعدتها للتسلل نحو ليبيا للالتحاق بالارهابيين .. تونس (الشروق) «الشروق» تنشر تفاصيل الكشف عن وجود عناصر ارهابية تتخابر مع تنظيم «داعش» وتستقطب الشباب للالتحاق بإرهابيي ليبيا وسوريا عبر تونس. نجحت أمس فرقة الامن الوطني بالمكنين التابعة لولاية المنستير من القبض على عنصرين إرهابيين اصيلي الجهة كانا محل تتبع امني منذ فترة وكانا يخضعان للمراقبة الشديدة كما انهما كانا يخططان للتسلل نحو التراب الليبي بعد تنفيذ عمليات إرهابية داخل تونس وفي هذا الاطار اثبتت التحقيقات ايضا ان هذين العنصرين كانا يتخابران لصالح قيادات ارهابية متواجدة في سوريا وتابعة لما يعرف بتنتظيم «داعش» الارهابي المتمركز في المدن السورية وأكد مصدر «الشروق» ان المتورطين قاما بالتواصل هاتفيا وعبر شبكات التواصل الاجتماعي «الفايسبوك» مع إرهابيين قصد دعمهم لوجستيا لتنفيذ مخططاتهم التي فشلت بعد القبض عليهم من قبل وحدات الامن بالجهة. وفي نفس السياق اكد محدثنا ان عمليات ملاحقة الارهابيين والعناصر المشبوهة مازالت متواصلة بهدف منعهم من القيام بأي عمليات ارهابية داخل التراب التونسي متطرقا الى عملية القبض على عنصر ارهابي خطير في ولاية القصرين كان يخطط لتنفيذ عملية ولكن تم الاطاحة به مؤكدا انه كلما تم القبض على احدهم الا وخرجت عناصر اخرى ولكن وحدات الامن بمختلف اسلاكها والاجهزة المختصة في مكافحة الارهاب تقوم بواجبها في حماية تراب الوطن من اي خطر. كما تشهد ولايات تونس الكبرى حملات مداهمة وتفتيش وبحث عن عناصر ارهابية واخرى متطرفة مشتبه بها في التورط في قضايا ارهابية عرفتها البلاد منذ فترة واكد مصدرنا انه تم القبض على عدد منهم والتحقيق مع آخرين هذا بالإضافة الى اتخاذ اجراءات مشددة في عدد من احياء العاصمة التي قد يستعملها الارهابيون كأوكار لهم لتنفيذ مخططاتهم على غرار الهجومين الارهابيين اللذين عرفتهما تونس يوم 27 جوان الفرط حين اقدم شخصان على تفجير نفسيهما في شارعي شارل دي غول والقرجاني وتم مداهمة منزل احدهم في منطقة باب الجديد اين تم العثور على كميات هامة من المواد المتفجرة والاسلحة التي تم استعمالها وكان من المنتظر استعمالها في عمليات اخرى متسلسلة تم افشالها بعد القضاء على انتحاري ثالث واجباره على الخروج من وكره. الخلايا الإعلامية كما تطرق مصدر «الشروق» الى الخلايا الاعلامية التي تمتلكها العناصر الارهابية والتي تقوم بمتابعة كل الاحداث التي تعيشها تونس خاصة السياسية والامنية منها مضيفا ان تنظيم «داعش» في تونس يمسك شبكات من الصفحات والمواقع التابعة له والتي يتم ادارتها من قبل ارهابيين يعرفون باسم الخلايا النائمة التي توفر المعلومة لغيرهم من الارهابيين ويذكر انه تم تفكيك العشرات من هذه الخلايا الارهابية الخطيرة والتي لا تقل خطورة عن منفذي العمليات.