97 قائمة نشطت في الفترة الأخيرة في إطار الحملة الإنتخابية بولاية صفاقس التي تشمل دائرتين انتخابيتين، صفاقس واحد وتقدمت فيها 52 قائمة وصفاقس 2 وضمت 45 قائمة . مكتب صفاقس (الشروق) عدد الحالمين بكرسي في مجلس الشعب بالدائرتين بلغ 769 مترشحا ( 364 بصفاقس 1 و405 بصفاقس 2 ) توجهوا ببرامجهم الإنتخابية إلى 611 الف و344 ناخبا أي ما يقارب عشر الناخبين بالبلاد باعتبار ان عدد الناخبين وطنيا بلغ 7 ملايين و155 . صفاقس تنقسم إلى دائرتين وقد بلغ عدد الناخبين بصفاقس واحد 282 ألف و756 ناخبا ب 8 معتمديات من ولاية صفاقس هي بئر علي بن خليفة ومنزل شاكر وساقية الزيت وساقية الدائر وجبنيانة والعامرة وقرقنة والحنشة . في حين بلغ عدد الناخبين بصفاقس اثنين 388 ألف و77 ناخبا ب8 معتمديات بالولاية هي صفاقسالمدينةوصفاقس الغربية وصفاقس الجنوبية وطينة وعقارب والمحرس والغريبة والصخيرة، أما عدد المقاعد المخصصة لولاية صفاقس بمجلس الشعب فهي 16 مقعدا، 7 لدائرة صفاقس واحد و9 لدائرة صفاقس 2. كل معتمديات صفاقس ومناطقها السكنية وأحيائها الشعبية وأسواقها ومقاهيها عاشت على وقع الحملات الانتخابية التي بدت في مجملها ضعيفة وبطيئة ومتأثرة بنتائج الاستحقاقات الرئاسية التي أوصلت قيس سعيد ونبيل القروي للدور الثاني. على وقع هذه "البهتة" انطلقت الحملات الانتخابية بولاية صفاقس، وبدت منذ البداية تسير بنسق بطيء للغاية لا يمكن مقارنته باستحقاقات 2014، المهم انطلقت وكانت في أغلبها تقوم على رأس القائمة الذي اضطر بعضهم لتوزيع البيانات بمفرده في حين وجد البعض الآخر دعما إما من حزبه أو من مناصريه أو حتى أفراد عائلته . المترشحون بعضهم جاء بتزكية واقتراح من حزبه، والبعض الآخر من منطلق ذاتي – القائمات المستقلة – بمنطق الغنيمة السهلة وحلما بكرسي بمجلس الشعب، أو حبا في خدمة الوطن أو خدمة جهته المظلومة المحرومة وهو ما طالعناه في البيانات الانتخابية التي سنعود إليها في موضوع مستقل. أغلب المستقلين جمعوا بين صفة الأعمال والإعلام والأدب والشعر والنشاط في المجتمع المدني، بل والطب والهندسة والتعليم والمحاماة والفلاحة والعمل النقابي والخدماتي، وهي صفات سهلت لبعضهم حملته الانتخابية. القائمات الحزبية والائتلافية بعضها أصاب في اختياره لأعضاء القائمات فاختار أسماء وازنة ولها ثقلها وطنيا وجهويا بعضها تمرس على السياسة وبعضها تشكل بالإدارة أو بالعمل في المنظمات والجمعيات ..لكن بعض الأحزاب والقائمات المستقلة سقطت في أسماء لا وزن لها ولا ثقة للشعب فيها. وأن هذه الأحزاب والقائمات المستقلة والإئتلافية سيتجلى بداية من مساء يوم الأحد مع غلق صناديق الإقتراع وبداية نشر أسماء بعض الفائزين في دوائرهم الإنتخابية ... انتظارات المواطن اسكندر جراد نظرا لكثرة القائمات وتشتتها، وجدت صعوبة في اختيار مرشحي، فبعضهم لا يمكنه أن يمثل الجهة ولا يمتلك من المؤهلات التي تمكنه من أن ينوب الشعب.. حنين حفصية لا ثقة لديّ بأغلب المترشحين، بعضهم ظهر فجأة على الساحة وقدم نفسه على انه صاحب برامج وقدرة على تغيير الواقع.. ثقتي انعدمت في السياسيين الجدد منهم والقدامى محمد علي خنفير وجدت ضالتي في قائمة مستقلة لأن رئيسها فعلا بإمكانه أن يكون صوت الشعب وصوت الجهة.. رجل أحترمه وبإمكانه تقديم الإضافة.