بدأ المدرب الجديد ل»البقلاوة» جلال القادري رفقة الاطار الفني المساعد له في مباشرة العمل الفعلي صلب النادي من خلال الاشراف على اولى الاختبارات في فترة توقف نشاط البطولة حيث واجه الملعب التونسي عشية أمس مستقبل وادي الليل في لقاء ودّي أول سيتبعه لقاء ثان في حمام سوسة يوم 12 أكتوبر امام النجم اثناء تربص الفريق الذي سيخوضه في سوسة ثم مواجهة ثالثة امام الافريقي يوم 16 اكتوبر الجاري. معاينة باقي المجموعة مواجهة الامس الودية مثلت فرصة للقادري لمعاينة اللاعبين الذين لم يشاركوا في المباراة الاخيرة امام نجم المتلوي وعمد القادري الى اراحة الاساسيين واشراك باقي اللاعبين للاطلاع على مدى جاهزيتهم البدنية والفنية. القادري كان قد افتتح مشواره مع فريق باردو بفوز ثمين وهو ما يمنح الجميع أجواء تفاؤلية للعمل والاصلاح. الميهوبي امام مجلس التأديب لم يقدر اللاعب المنتدب خلال صائفة الموسم الماضي مروان الميهوبي على افتكاك مكان في التشكيلة الاساسية مع المدربين الذين تعاقبوا على قيادة الفريق، ومثل اللاعب نقطة ضعف فادحة في محور الدفاع اثناء الفترات التي لعب خلالها. الميهوبي كان عرضة لعديد العقوبات منذ قدومه بسبب قلة الانضباط و من المنتظر ان يقع عرضه على مجلس التأديب مجددا خلال الاسبوع القادم بعد تعمدّه التمارض وعدم اتباع البرنامج التأهيلي الذي وضعه له الاطار الطبي بعد عودته من الاصابة. و تفيد مصادرنا بان الاطار الطبي للفريق اعلم الهيئة بتعمّد اللاعب عدم احترام برنامج التأهيل مما جعله يعاني من مضاعفات كان في غنى عنها وهو ما سيجعله عرضة للعقوبة الادارية. وضعية مزرية لبعض الشبان يعيش بعض اللاعبين الشبان الناشطين بمختلف الاصناف في كرة القدم بالملعب التونسي، والذين يقطنون في المساكن المخصصة لهم في مركب الهادي النيفر، وضعية مزرية بسبب غياب ابسط المرافق الضرورية من جهة والوضعية الكارثية للمساكن المتواجدة فوق ملعب الفريق. وللاشارة فقد اضطر بعض اللاعبين في الملعب التونسي في الاصناف الشابة الى السكن في هذه المساكن بسبب بعد المسافة عن ديارهم وهم في حدود 5 لاعبين غير انهم يعانون من الاهمال والتهميش ويعيشون في منزل وحيد يفتقر الى ابسط الضروريات في غياب تام للمسؤولين. وضعية مزرية تتطلب في الحقيقة لفتة من الهيئة المديرة خاصة بعد النجاح الذي حققته جمعية أوفياء الملعب التونسي «فيداليوس» بتهيئة حجرات ملابس فريق الاكابر، والمطلوب من هذا الهيكل ان يعنى بهؤلاء ويقوم بتحسين وضعهم السكني وتوفير متطلباتهم اليومية.