جندوبة (الكاف) فتحت امس مراكز ومكاتب الاقتراع بجهة جندوبة ابوابها، منذ الساعة الثامنة صباحا باستثناء المراكز التي تتمتع بالتوقيت الاستثنائي التي كانت جاهزة لاستقبال الناخبين وتأمين عملية الاقتراع في أفضل الظروف. عملية الاقتراع رافقتها استعدادات هامة من قبل الهيئة الفرعية المستقلة للانتخابات بجندوبة، التي تجندت حوالي 2080 بين رؤساء مراكز ومديرو مكاتب وكذلك 85 عونا مراقبا تابعا للهيئة الفرعية إضافة للاستعدادات اللوجستية الأخرى وسط تأمين للعملية من قبل الامن والجيش والحرس الوطنيين المتواجدين داخل وخارج مراكز الاقتراع بمختلف مناطق الجهة . هذا وشهد يوم الاقتراع حضورا لافتا للملاحظين التابعين للقائمات المترشحة وكذلك تواجد مراقبين تابعين لمنظمتي عتيد ومراقبون والاتحاد الأوروبي. «الشروق» واكبت عملية الاقتراع، بأكبر مركز اقتراع بجهة جندوبة وهو المدرسة الابتدائية شارع بورقيبة بمدينة جندوبة والمسجل بها 4176 ناخبا كانت فيها نسبة الاستقبال محترمة وتنظيما جيدا، وقال عنها رئيس مركز الاقتراع ربيع الطويهري بأن الاستعداد لها كانت منذ ساعات الصباح الأولى وقد فتحت ابواب المركز في وقتها وكان فيه الحضور محترما. من جهة اخرى، أكد الياس السلامي رئيس الهيئة الفرعية المستقلة للانتخابات بجندوبة ان عدد المخالفات الانتخابية التي رفعتها الفرق الرقابية التابعة للهيئة الفرعية المستقلة للانتخابات، في جندوبة خلال فترة الحملة الانتخابية التشريعية بالدائرة الانتخابية بجندوبة بلغت 86 مخالفة، منهم 11 لم يقع البت فيهم الى حد الان. وتوزعت المخالفات على النحو التالي: 40 مخالفة تعلقت بالتعليق خارج الاماكن المخصصة لها و17 مخالفة تعلقت بنشاط غير مصرح به ومخالفة في المس من النظام العام ومخالفة في الدعاية في المؤسسات العمومية بالمستشفى الجهوي بجندوبة ومخالفة في عدم احترام المقاييس القانونية للمعلقات ومخالفة في تعليق لافتة بالمقر ومخالفتين في عدم احترام الاجال القانونية للتصريح بالنشاط و3 مخالفات تعلقت بالإشهار السياسي ومخالفة في عدم احترام اعضاء مكتب الاجتماع لواجبهم ومخالفة تتعلق بالمس من كرامة الناخبين . اما أكبر ناخب بجهة جندوبة وهو المربي الفاضل محمد العيادي البالغ من العمر 92 عاما فقال ان يوم الاقتراع هو موعد للفرحة وعنوان من عناوين الديمقراطية التي تعيشها تونس والأمل أن يكون النواب في مستوى التطلعات ويكونون خير سفير للجهة التي تحتاج الى كل أبنائها لإيصال صوتها، وهو نفس ما عبر عنه الصحبي البرهومي اول ناخب يقترع بجهة جندوبة بأنه كان حريصا على التسجيل ثم الانتخاب لتنتصر تونس وتنتصر الديمقراطية ومسؤولية المواطن اليوم هو اختيار من سيمثلونه ويكون بعد ذلك الحساب .