منجم النجوم تقزم في السنوات الاخيرة بشكل مفزع واصبح لقمة سهلة وبات وضعه يجلب الشفقة رغم عراقته حيث تأسس سنة 1959 وكثرة رجالاته وقاعدته الجماهيرية العريضة.والمطلوب اليوم من الرئيس الحالي حمزة الزياني ومساعده حافظ الدربالي القيام بغربلة في صفوف المسؤولين والابتعاد عن السماسرة والاجراء الذين عصفوا سابقا بمصير الجمعية. وبين جبران السايبي وهو لاعب سابق انه بعد ذهاب بعض المسؤولين الذين يفقهون جيدا في عالم المستديرة الساحرة كانت كل المؤشرات تقريبا توحي ان النسر سيمر بظروف اصعب من التي عاشها في المواسم الماضية وخاصة الموسم المنصرم وهو ما تجسد على ارض الواقع نظرا للانتدابات المتسرعة على مستوى الاطار الفني واللاعبين والتي لا توازي الرهانات الذي يتبارى من اجلها الفريق، هذه الاخطاء وغيرها يتحمل مسؤوليتها الفريق العامل مع رئيس الهيئة السابقة. خاصة لما نعلم ان الفريق انفق ما قيمته 470 الف دينار بعجز مالي قيمته 270 الف دينار والنهاية السقوط الى الاسفل وهو ما يطرح عديد النقاط المحيرة. وطالب الهيئة المديرة الحالية بتشريك كل من له علاقة بالفريق سواء من قريب او من بعيد من ابنائه واستشارتهم في كل كبيرة وصغيرة والاستفادة من خبراتهم سوى كمسؤولين سابقين او لاعبين قدامى لعل الاوضاع تتبدل ويعود النسر الى موقعه الطبيعي مع الكبار. وقد اكد حمزة الزياني الرئيس الحالي للهيئة المديرة انهم سيحاولون هذا الموسم تشريك كل مكونات النادي وسيكون العمل مشتركا في نطاق تبادل الاراء والتشاور في كل كبيرة وصغيرة.