أكد مهدي الغربي عضو اللجنة المشرفة على الحساب البنكي الذي أطلقته الجامعة التونسية لكرة القدم ( CA. Litiges)للمساهمة في سداد خطايا ملفات نزاعات النادي الإفريقي، أن البنك الوطني الفلاحي قرر التفاعل إيجابيا مع الهبة الجماهيرية والاقبال الكبير لأحباء النادي من اجل المساهمة في حل ازمة الفريق من خلال اتخاذ إجراءات لصالح النادي منها إلغاء العمل بالمعلوم المستوجب على التحويلات من داخل تونس، المقدر ب3 دنانير و750 مليم وتحويل المبالغ المقتطعة من المساهمات السابقة إلى المبلغ المالي الموجود في الحساب. كما قرر البنك أيضا، التخفيض في المعلوم المستوجب على المساهمات من خارج حدود الوطن، ليصبح 12 أورو بعد أن كان يقدر ب30 أورو على التحويل الواحد. وقد علمت «الشروق» ان رئيس الجامعة وديع الجريء هو من بادر بالاتصال بمسؤولين في البنك الفلاحي وعرض هذا المقترح الذي سيشجع الجماهير اكثر على تقديم الدعم المادي وستكون كل المبالغ لفائدة الافريقي دون اقتطاع اية معاليم. وهذا في الاجراء يحسب لرئيس الجامعة الذي يسعى جاهدا للمساعدة بكل وسائله الخاصة ووسائل الجامعة لانقاد النادي في الوقت الذي يكتفي فيه الرؤساء السابقون ورؤساء الفروع لرياضات القاعات وجل المسؤولين الذي تقلدوا مسؤوليات في النادي وفي الهيئة ودون ان ننسى ابناء النادي من لاعبين ومدربين ، بالفرجة من بعيد وكأن الامر لا يعنيهم وكأن التهديدات التي يعيشها ناديهم لا تعنيهم وكأنهم تنكروا للنادي الذي صنع منهم نجوما وشخصيات رياضية. ويبدو ان جمهور الافريقي اصبح واعيا تماما بان الحل لن يأتي من ايدي هؤلاء الذين طالما لقبوا ب « الكبارات» وهذا ما يفسر انخراط «شعب» الافريقي في حملة جمع التبرعات. ولكن المبلغ كبير جدا لا نعتقد ان الجمهور وحده كفيل بإخراج النادي من هذه الازمة ودون شك فلان الرؤساء والمسؤولين السابقين بيدهم الحل . فهل يتحركون ؟