كشف طوني جيرونا مدرب المنتخب الوطني لكرة اليد عن قائمة تضم 20 لاعبا سيشاركون في التربص الإعدادي لبطولة افريقيا للامم تونس 2020 وسيجري المنتخب مقابلتين وديتين في الحمامات مع منتخب اوكرانيا يومي 24 و26 اكتوبر بمناسبة اسبوع الاتحاد الدولي. والاكيد ان الاطار الفني للمنتخب المتكون من طوني جيرونا وعمر خذيرة سيشرع في سلسلة اختبارات لقائمة موسعة تضم 31 لاعبا سيقع دعوتهم تباعا للتربصات والوقوف على مدى استعداداتهم لخوض الموعد القاري وسيستفيد الاطار الفني من التحوير القانوني الجديد الذي سيطبق في دورة تونس 2020 وهو الرفع في عدد اللاعبين على القائمة النهائية من 16 الى 18 و في عدد البدلاء او القائمة الاحتياطية من 2 الى 5 لاعبين أي ان جيرونا وخذيرة سيقدمان في مطلع جانفي 2020 قائمة نهائية تضم 18 لاعبا مع 5 لاعبين خارج القائمة وهذا سيفتح باب التنافس على مصراعيه بين كل اللاعبين لضمان مكان ضمن 18 الذين سيمثلون المنتخب في ال»CA N». عودة بعد 4 سنوات لعل اول المفاجآت التي ضمتها قائمة المنتخب هي عودة سليم الهدوي الذي نذكر انه اقصي من المنتخب بعد بطولة افريقيا 2016 واختار الابتعاد في صمت ولم يخض وقتها الدورة الترشيحية للأولمبياد مع حافظ الزوابي . الهدوي عاد للنجم مطلع هذا الموسم وتمت دعوته لتربص المنتخب بعد قرابة 4 سنوات من الغياب والاكيد انه لاعب استثنائي في مركزه في محور الدفاع بالخصوص وربما لم ينجح اي مدرب في ايجاد البديل للهدوي منذ ابتعاده عن المنتخب ولكن هل ان الهدوي ما يزال قادرا على تقديم نفس العطاء الذي عرف به سابقا وهو الذي بلغ من العمر 36 سنة ؟ فرصة للشباب وجّه الاطار الفني الدعوة ايضا للاعبين الشبان الذين برزوا في بطولة العالم للأواسط على غرار المنسق الهداف محمد أمين درمول والجناح الايمن أحمد بالنور ولاعب الدائرة غازي بن غالي وهذا الثلاثي سيقع اقحامهم تدريجيا في صفوف منتخب الاكابر ولكن من الصعب جدا على هذا الثلاثي اقتلاع مكان ضمن قائمة 18 التي ستخوض بطولة افريقيا القادمة ولكن لا بد أن يستفيد هؤلاء من احتكاكهم بلاعبين اكثر منهم خبرة وسيأتي الوقت المناسب ليحملوا المشعل عن غيرهم في المنتخب الاول. غيابات بارزة سجلت قائمة التربص الاول غيابا محيرا للظهير الايمن اسامة حسنى الذي ينشط باستمرار مع ايستر الفرنسي ولكن قد يكون غياب «زيكو» ظرفيا وستوجه له الدعوة ليكون ضمن الاساسيين في المرحلة الحاسمة من التحضيرات وتشهد القائمة ايضا غياب رمزي المجدوب الذي يبدو انه لم ينجح بعد في البروز والتألق مع الترجي وتنازل عن مكانه لصالح زميله بنفس الفريق طارق جلوز. كما ان عودة الهدوي يمكن ان يكون «ضحيتها» خالد الحاج يوسف الذي اصبح عنصرا اساسيا في المنتخب خلال المواسم الخمس الاخيرة ونفس الشيء ينطبق على يوسف معرف الذي شارك في المونديال الاخير ولكن طوني جيرونا لم يوجه اليه الدعوة رغم ان معرف يشارك ايضا باستمرار مع فريق الاهلي المصري. حراس كبار خارج القائمة لا شك ان التنافس سيكون كبيرا على حراسة المرمى خاصة وان المنتخب يمتلك عدة حراس في مستوى كبير على غرار الثلاثي الذي تمت دعوته لهذا التربص ونقصد مكرم الميساوي ووسيم هلال ومحمد صفر فالحراس الثلاثة يتألقون مع فرقهم وبقي خارج القائمة امين البدوي الذي قدّم وجها متميزا في مونديال المانيا والدانمارك ونعتقد دائما ان البدوي يجب ان يكون متواجدا ضمن حراس المنتخب لانه اصغرهم سنا وهو مستقبل حراسة المرمى في المنتخب بعد الميساوي وهلال ومقايز وحمزة. ادريس الدريسي هو الآخر حارس ممتاز وتحسن اداؤه كثيرا منذ قدومه للترجي ويمكن ان حظى بفرصة لإثبات الجدارة ومنافسة بقية الحراس على مكان ضمن المنتخب في بطولة افريقيا. هل أغلق الباب في وجه حمزة ومقايز ؟ لا نعلم هل ان طوني جيرونا مستعد لدعوة الحارسين ماجد حمزة ومروان مقايز لقادم التربصات ام ان هذين الحارسين رفع في وجهيهما «الفيتو» من المكتب الجامعي على خلفية بعض التصريحات التي ادليا بها في فترة من الفترات . الاجابة سنتعرف عليها في التربصات القادمة حتما. وفي ما يلي قائمة اللاعبين: حراسة المرمى: مكرم الميساوي (دينامو بوخارست الروماني)- وسيم هلال (ديجون الفرنسي) - محمد صفر (النجم الساحلي). الجناح الايسر: اسامة البوغانمي(الترجي الرياضي)- رفيق باشا (النجم الساحلي) – احمد بالنور (مكارم المهدية). الظهير الايسر: مصباح الصانعي (النصر الاماراتي)- اسكندر زايد (النادي الافريقي) واسامة الجزيري (الترجي الرياضي) وسليم الهدوي (النجم الساحلي). المنسقون: محمد السوسي (مونبيليي الفرنسي) – كمال العلويني (دينامو بوخارست الروماني)- امين درمول (النجم الساحلي) لاعبو الدائرة: جهاد جاء بالله (كريستيان ستاد السويدي) – مروان شويرف (ترومبلي الفرنسي)- غازي بن غالي (النجم الساحلي). الظهير الايمن: امين بالنور (دينامو بوخارست الروماني)-اشرف المرغلي (نادي ساقية الزيت) الجناح الايمن: طارق جلوز(الترجي الرياضي) وعصام رزيق(النجم الساحلي).