قال الامين العام المساعد للاتحاد التونسي للشغل المكلف بالوظيفة العمومية منعم عميرة لدى اشرافه اليوم الخميس على الهيئة الادارية للاتحاد الجهوي بقبلي، ان مخرجات الهيئة الادارية بقبلي والهيئات الادارية بمختلف جهات البلاد ستساهم في رسم استراتيجيات الاتحاد المقبلة، تزامنا مع تشكيل الحكومة الجديدة وانتظارات الطبقة العاملة والشعب التونسي من الانتخابات الاخيرة، فضلا عن بحث اشكاليات التنمية والتفاوت الحاصل بين الجهات. وذكر عميرة بان هذه الهيئة الادارية تندرج في اطار قرار المكتب التنفيذي الموسع لاتحاد الشغل بعقد هيئات ادارية بالجهات تخصص للاطلاع عن كثب على النشاط النقابي وتدارس اهم الاشكالات التي تعانيها الجهات التي باتت تشكو صعوبات اقتصادية واضحة في مختلف القطاعات. وأضاف ان هذه الهيئات الادارية ستمكن من الوقوف على ابرز التطورات التي عاشتها البلاد مؤخرا وخاصة منها الانتخابات التشريعية والرئاسية، مشيرا الى وجود عديد الاشكاليات المطروحة على طاولة الاتحاد اليوم ومنها الهجمات التي تتعرض لها المنظمة الشغيلة ومواقف عديد الاطراف المعادية للحركة النقابية وللطبقة العاملة. كما أشار عميرة الى ان الاتحاد يظل قوة اقتراح لتبليغ مشاكل الجهات، مؤكدا انه سيتم عقد عديد اللقاءات مع القواعد العمالية بالمؤسسات العمومية للاطلاع عن كثب على المشاكل التي تعانيها الطبقة العاملة. وجدد التأكيد ان الاتحاد غير معني بالسلطة وهو ينحني لارادة الشعب التونسي التي افرزها الصندوق، وسيعمل على مراقبة الحكومة القادمة باعتبار كونه مؤمنا على الطبقة العاملة بالبلاد، لافتا الى انه من المفروض ان يشكل الحزب الفائز في هذه الانتخابات حكومته.