تقلص في إيرادات المعامل الآلية بالساحل أعلنت المعامل الآلية بالساحل عن تراجع إيرادتها، مع موفي سبتمبر 2019، الى 14 مليون دينار مقابل 16,5 مليون دينار خلال نفس الفترة من 2018 اي بنسبة 15 بالمائة. وأرجعت الشركة هذا التراجع الى الوضع الاقتصادي في البلاد وتراجع طلبات السوق المحلية وكذلك ارتفاع توريد المنتوجات وحققت المعامل الآلية بالساحل عائدات تصدرية بقيمة 295 الف دينار مما يشكل ارتفاعا بنسبة 93 بالمائة مقارنة بنفس الفترة من سنة 2018 في ظل افاق واعدة للسوق الافريقية. كما سجلت الشركة، مع موفى الربع الثالث من العام الجاري، ارتفاعا في قيمة الانتاج بنسبة 3 بالمائة مقارنة بنفس الفترة من سنة 2018 لتبلغ 19،6 مليون دينار واستثمرت 327 الف دينا في حين ارتفعت ديونها البنكية الى 44,3 مليون دينار بنسبة 23 بالمائة. ارتفاع في عائدات الخطوط التونسية رغم تقلص مسافريها كشفت الخطوط التّونسية عن تراجع المسافرين على متن أسطولها، إلى موفى سبتمبر 2019 بنسبة 20 بالمائة إلى 2 مليون و679 الف مقابل 2 مليون و994 ألف، خلال نفس الفترة من 2018 وفسرت هذا التراجع بتقلص عدد المسافرين عبر الرحلات المنتظمة والإضافية الى مليونين و434 الف مسافر، فقط، مع موفى سبتمبر 2019. وبلغت عائدات الشّركة خلال الأشهر الثماني الأولى من هذه السنة 1200 مليون دينار بارتفاع بنسبة 12 بالمائة على مستوى مسافري الرحلات المنتظمة والاضافية لتصل الى 1076 مليون دينارمقابل 1059 مليون دينار مع موفى سبتمبر2018 وحصلت الخطوط التونسية على 30 بالمائة من السوق مقابل 35 بالمائة، في الفترة ذاتها من سنة 2018. كما تراجعت نسبة انتظام الرحلات من 42 بالمائة، مع موفي سبتمبر 2018 الى 36 بالمائة، مع موفى سبتمبر 2019. ألبان الصناعية في السوق الموازية لبورصة تونس أعلنت بورصة الأوراق المالية بتونس، عن شطب شركة الالبان الصناعية بداية من غرة نوفمبر الجاري ونقلها الى السوق الموازية وتعيش البان الصناعية، منذ أواخر 2018، على وقع صعوبات مالية دفعت الهيئة السوق المالية، انذاك، الى طلب توضيحات حول استمرار الشركة في العمل من عدمه. وكانت الشركة المرتكزة وحداتها المتخصصة في انتاج الحليب المعقم بمنطقة سيدي بوعلي كشفت عن ديون لدى البنوك تتجاوز 50 مليون دينار في حين تفوق 8 ملايين دينار لدى مراكز التجميع. كما شهدت الشركة الناشطة منذ 30 سنة والتي توفر 550 موطن شغل مباشر زيادة في تكاليف الإنتاج (الأجور والطاقة…) وذلك نتيجة تدهور سعر صرف الدينار بالأساس.