تمكّن المهندس التونسي سليم الشارني من استخراج شعاع يعوض الشعاع x المستعمل في علاج أمراض السرطان والتصوير بالأشعة في تطور علمي قد يُحدث ثورة في مجال التداوي دون تأثيرات سلبية جانبية. وقال الشارني، وهو مهندس وباحث في العلوم التطبيقية والتكنولوجيا إنّ الشعاع قادر على اختراق الجسم البشري دون أي مضار على الجسم ولا على المستعمل وأنّه بالإمكان استعمال هذه الأشعة واستغلالها في عدة ميادين علاجية وغير علاجية، معتبرا أنّ أهمية هذا الاكتشاف تكمن خصوصا في دور هذا الشعاع في العلاج بالأشعة (Radiothérapie) بالنسبة إلى مرضى السرطان خصوصا. وعلّق الشارني على هذا الإنجاز بالقول "عندما يكون العلم الذي نحمله في رؤوسنا أمانة ورسالة فنحن إذن رسل، رسل علم ومعرفة ورسالتنا هي خدمة الإنسانية". وأكد الشارني المقيم بفرنسا أنّ عدة شركات عالمية بدأت اتصالاتها به للاستفادة من هذا الاكتشاف العلمي الباهر، وأنّه سيشارك في مناظرات للابتكار العلمي، وقال إن هذا الاكتشاف هو بمثابة حدث علمي عالمي وسيقوم بتسجيل براءة الاختراع في فرنسا في الأيام القليلة المقبلة، كما ستكون هناك عملية تقييم للاكتشاف العلمي أمام لجان مختصة، وقد يكون مرشحا لنيل عدة جوائز عالمية من بينها جائزة "نوبل".