يحارب السرطان دلت العديد من الدراسات الحديثة بأن الكركم يحتوي على مادة "كيوركيومين" - وهي العنصر النشط في الكركم- والتي يمكن أن تحفز الخلايا للقيام بالعملية التي تتسبب في التدمير الذاتي للخلايا السرطانية. وأكدت الابحاث أن ملعقة صغيرة من الكركم تساعد فعلا في الوقاية من العديد من السرطانات ومقاومة الاورام السرطانية، بل وتدمير الخلايا السرطانية لاحتوائه على مضادات أكسدة قوية. كما يساعد في الوقاية من سرطان البروستاتا ووقف نموه، وفي مقاومة سرطان القولون و سرطان الثدي وسرطان الجلد وهو يقلل من خطر الاصابة بسرطان الدم في مرحلة الطفولة. كما وأن له دور في تعزيز آثار بعض أنواع العلاج الكيميائي والتقليل من آثارها الجانبية. يساعد في محاربة الزهايمر لقد أثبتت الأبحاث الدور الكبير للكركم في منع أو إبطاء تطور مرض الزهايمر عن طريق إزالة تراكم الترسبات التي تسببه في الدماغ ولطالما تم ربط مرض الزهايمر بأصابة الدماغ بالالتهاب، ومن المعروف أن الكركم له الخصائص المضادة للالتهابات والنشاط المضاد للأكسدة. لذلك، فإن الاستهلاك اليومي المنتظم للكركم قد يكون وسيلة فعالة لمنع ظهور مرض الزهايمر وتحسين الذاكرة.. يساعد في السيطرة على مرض السكري لقد أظهرت العديد من الدراسات أن المواد المضادة للأكسدة في الكركم تساعد وبفاعلية على تقليل مقاومة الأنسولين وتخفيف مستوياته في الدم، مما قد يكون له دور في منع حدوث مرض السكري من النوع الثاني.