سوكريه (وكالات) «محاولة انقلاب من جماعات تنتهج العنف» هكذا وصفت حكومة الرئيس البوليفي ايفو موراليس حركة تمرد نفذها عناصر من الشرطة بانضمامهم الى احتجاجات تقودها المعارضة كانت مظاهرها اقتحام محتجين مناوئين للرئيس تلفزيون بوليفيا وراديو باتريا نويفا، اللذين تديرهما الدولة واجبار موظفيهما على المغادرة. وفي محاولة لاحتواء الأزمة التي باتت تهدد بقاءه على هرم السلطة، دعا موراليس إلى حوار مع الأحزاب السياسية التي فازت بمقاعد في البرلمان في الانتخابات العامة الأخيرة التي أفضت إلى إعادة انتخابه، الا أن المعارضة رفضت. وفي خطوة تهدف الى امتصاص غضب الشارع أكد وزير الدفاع البوليفي خافيير سافاليتو أن سلطات بلاده لن تزج بالجيش لفض الاحتجاجات مستبعدا إرسال عسكريّين من أجل إخضاع عناصر الشرطة الذين قاموا بالتمرّد.