بعد انقضاء أجل 12 نوفمبر وغلق باب الترشحات لتسيير النجم الساحلي وانعدام القائمات المترشّحة عقدت اللجنة المشرفة على الانتخابات برئاسة الأستاذ عبد الجليل بوراوي اجتماعا رفعت على إثره تقريرا إلى الكتابة العامة شرحت من خلاله الوضعية التي تحتّم تعيين موعد جديد للجلسة العامة الانتخابية الاستثنائية وذلك في أجل لا يتعدى ال60 يوما. وتبعا لذلك تواصل الهيئة المديرة مهامها إلى حين انتخاب هيئة مديرة جديدة طبقا لما جاء في الفصل 24 من النظام الأساسي. الجلسة التقييمية في موعدها في موضوع متصل أكد كاتب عام النجم الساحلي الأستاذ حمودة بوعزة أن الجلسة العامة التقييمية حافظت على موعدها أي أنها ستنعقد يوم السبت 16 نوفمبر الجاري ابتداء من الساعة الثانية ظهرا بنزل الجمعية طريق القلعة الصغرى. أشغال الجلسة العامة التقييمية سيتم افتتاحها بتلاوة التقريرين الأدبي والمالي ثم يتدخل المنخرطون لطرح اسئلتهم على رئيس الجمعية رضا شرف الدين وبعد ذلك تجري المصادقة على التقريرين واختام الجلسة. ما تجدر الإشارة إليه أنه في صورة عدم توفر النصاب القانوني تنعقد جلسة ثانية على الساعة الثالثة عصرا من ذات اليوم وفي نفس المكان مهما كان عدد المنخرطين. موقف غريب قرار شرف الدين الانسحاب من سدة رئاسة النجم الساحلي وعدم تجديد ترشحه في هذا الظرف بالذات اعتبره البعض أمرا عاديا نتيجة ما عاناه الرجل من تشكيك لكن ما لا يعتبر عاديا هو أن الرؤساء السابقين تعاملوا مع هذه المسألة بطريقة سلبية لافتة للنظر واختار جميعهم مراقبة تطورات الأحداث من الربوة. هذا الموقف أثار حفيظة الأحباء والأنصار الذين طالبوا بالتحرك سريعا من أجل التعامل مع مختلف السيناريوهات واذا كانت كل المؤشرات تؤكد حتى الان تمسك شرف الدين بالمغادرة فان عددا كبيرا من الانصار يرون أن البعض من كبار النادي قادرون على انقاذ سفينة الفريق وقيادتها بنجاح على غرار الرئيس السابق معز ادريس او السيد عثمان جنيح كما يمكن أيضا لبعض المدعمين الكبار البعيدين عن الأضواء لعب هذا الدور بدعم من الجميع ليعود الفريق الى سكة النجاح والاستقرار وهو الذي لا يتوقف مصيره على أي شخص مهما علا شانه وكبر حجم الدعم الذي يقدمه. تأهيل بوخنشوش على الأرجح سيستعيد متوسط الميدان الدفاعي الجزائري سليم بوخنشوش مكانه ليكون ضمن الركائز المراهن عليها في المواعيد والاستحقاقات المحلية والقارية القادمة. وكان بوخنشوش قد تعرض إلى إصابة أثناء لقاء فريقه الأخير ضد مستقبل سليمان وأثبتت الكشوفات الطبية آنذاك حاجته إلى الراحة لبضعة أيام ونبقى مع الملف الصحي لنشير إلى أن الجميع بات في انتظار عودة كل من محمد المثناني ومحمد أمين بن عمر وحمزة لحمر وخاصة إيهاب المساكني. أهمية دعم المدرب خاض فريق جوهرة الساحل الجولة الأخيرة ضد مستقبل سليمان في ظروف استثنائية بحكم غياب العديد من اللاعبين الأساسيين وإصابة البعض منهم منذ فترة طويلة. هذا فضلا عن إصابة البعض الآخر كما هو الحال بالنسبة لماهر الحناشي ومالك بعيو. كما أن رفيق المحمدي لا يملك «عصا سحرية» ليغيّر ملامح الفريق وهذا ما لم يستوعبه بعض المحللين الذين بادروا بنقد المدرب بشكل حاد بعض الشيء رغم أن الرجل تعادل مع الاتحاد المنستيري وانهزم ضد النادي البنزرتي لكنه فاز في بقية اللقاءات. ونبقى مع موضوع رفيق المحمدي لنشير إلى أن الجمهور وأصحاب القرار أمام حتمية حمايته ودعمه ولا بد من أن تدور عجلة النجم ويستعيد فريق جوهرة الساحل صولاته وجولانه