مكتب بنزرت(الشروق) تعد الطرقات المؤدية الى المعتمديات الداخلية والمسالك الرئيسية بالمناطق الريفية والسياحية خطيرة وعرفت في عدة مناسبات حوادث مرور قاتلة، مقابل تواصل استغاثة الاهالي في التسريع في اقامة مشروع القنطرة البديل في ظل اختناق الحركة المرورية والاعطاب التي اضحت تتخبط فيها القنطرة الحالية المتقادمة . وقال في هذا الاطار، محمد علي المورالي من سكان معتمدية غار الملح وناشط ضمن المكتب المحلي للجمعية التونسية للوقاية من حوادث الطرقات ان منطقة غار الملح منطقة سياحية جميلة ورائعة للغاية لكن جسور الموت فيها ممتدة، وابرز هذه الطرقات القاتلة تتمثل في طريق وادي سعدان الرابط بين عمادة باجو والطريق الجهوية عدد 69 فهو طريق دون حماية، رغم انه مطل على الوادي وتعبر منه اغلب وسائل النقل من حافلات لنقل التلاميذ والعمال بصفة يومية. وتابع ان هذه الطرقات حصدت ارواح عدد من المواطنين، في ظل صمت السلط المحلية والجهوية، ذات العلاقة، رغم مطالب اهالي وممثلي المجتمع المدني، في ضرورة التدخل العاجل لحماية الارواح. وبالعودة الى يوم 22 ماي 2014 فان حافلة تقل تلاميذ من غار الملح على مستوى منطقة واد سعدان مما أسفر عن حدوث أضرار مادية بالحافلة التي كانت تقل أكثر من 100 تلميذ. اما كاتب عام مساعد المكتب الجهوي لهذه المنظمة هشام بن قارة، اعتبر ان طرقات الموت ممتدة خاصة بمعتمديات جومين وسجنان ورفراف وغار الملح منها طريق كاب سيراط وجومين و كذلك الرابطة بين كل من رفراف نحو شاطئ الحماري والطريق الرابطة بين جومين – بازينة عدد 356. من جهة اخرى، اعتبر رفيق الطرابلسي الناشط في مجال السلامة المرورية ان مفترق باب ماطر والطريق الوطنية عدد 11 على مستوى معتمدية ماطر وعدد من المنعرجات والمفترقات الاخرى الرابطة بين هذه المعتمدية ومعتمدية غزالة اضحت نقاط مرورية خطيرة وذلك في ظل نقص منظومة المراقبة الامنية على الطريق وعشوائية الغراسات التي يرنو بها الى تزويق الطريق لكنها تساهم على شاكلتها الحالية في اضعاف الرؤية لمستعملي الطريق.