احتفل مطار النفيضة مساء أمس الاول بالذكرى العاشرة لانبعاثه ورغم مرور عقد من الزمن لا تزال الحركة الجوية بهذا المطار متوسطة قياسا بالإمكانات المتوفرة وبالمقاييس الفنية والهندسية لهذا المطار. مكتب الساحل (الشروق) وزير السياحة ووزير النقل بالنيابة روني الطرابلسي أكّد خلال حضوره مراسم الاحتفال بعشرية المطار أن حوالي مليون و600 ألف مسافر عبروا إلى موفى شهر نوفمبر 2019 من مطار النفيضة الحمامات الدولي، موضحا أن حوالي 90 بالمائة من هؤلاء المسافرين هم سيّاح أجانب خيروا الإقامة بالوحدات السياحية بكل من سوسة ونابل والمنستير والمهدية. وأكّد الوزير سعي إطارات المطار لاستقبال مليوني سائح خلال سنة 2020 عبر مطار النفيضة الحمامات الدولي، مبرزا أن كل الأطراف المتدخلة في القطاع السياحي تعمل على بلوغ 9 مليون سائح خلال سنة 2019 علما أنه تم الى حدود أمس الأول 4 ديسمبر2019 تسجيل دخول 8 ملايين و 600 ألف سائح ومن المنتظر ان ترتفع هذه الأرقام مع حلول أعياد الميلاد ورأس السنة الميلادية موفى الشهر الجاري. وتُعدّ الأرقام التي تحدث عنها الوزير الأعلى في تاريخ المطار، الذي كان إلى وقت قريب لا يستقبل سوى رحلات تُعدّ على أصابع اليد الواحدة خلال السنوات المنقضية، مما دفع بإدارة المطار إلى التقليص من حجم استغلال المطار الذي يمتد على مساحة شاسعة، أكبر بكثير من عدد الطائرات التي تنطلق منه أو تحطّ به. وشهد المطار قفزة نوعية في السنتين الماضيتين مع تحرك مؤشرات السياحة إيجابيا ومع العودة التدريجية للأسواق التقليدية، وصار المطار قبلة مهمة للسياح الأوروبيين الوافدين إلى تونس وخصوصا ممن اختاروا مسبقا التوجه نحو وجهات سياحية قريبة وأساسا سوسة والحمامات.