كشفت حادثة الوفاة بداء "كورونا" بتاجروين عن ارتباك كبير في فرض الحجر الصحي مما يهدّد بتفشّى العدوى. وكان من المفروض أن تخضع عائلة الفقيد للحجر الإجباري. إلاّ أنّ ذلك لم يقع، فقد أظهر فيديو نشر على شبكة التواصل الاجتماعي ابني الفقيد وهما بالبيت ناكرين أن يكون والدهما قد توفي بداء "كورونا" مطالبين بالدليل، متهمين المدير الجهوي للصحة بالكاف بالكذب ولم يطالبهما أحد بالحجر الصحي. وبرّر أحدهما ما وقع بالتغطية على خطأ طبي وقع معلقين شماعة الخطأ على داء "كورونا". يذكر أنه تم إخضاع 70 شخصا ليلة 25 مارس للحجز الصحي الإجباري منهم الإطار الطبي وشبه الطبي والإطار الإداري وأعوان الحماية المدية. وبقطع النظر عن توقيت هذا الفيديو فإن الارتباك واضح في فرض الحجر الصحي الإجباري. فكيف يترك أبناء الفقيد دون حجر ؟ ومن المسؤول عن فرض الحجر الصحي؟