في زيارة مفاجئة وخاطفة حل رئيس الجمهورية قيس سعيد بمنزل بوزيان تزامنا مع ذكرى سقوط اول شهيد ثورة 17 ديسمبر 2010 يوم 24 ديسمبر 210 وقد تحول الى المقبرة اين تلا فاتحة الكتاب على روح الشهيدين محمد عماري وشوقي حيدوري .والذي اكد عند استقباله عدد من الاهالي بان هذا التاريخ لا ينسى وان الدولة لا تنسي شهداءها وانهما ماتا من اجل الحرية والكرامة فهو شرف لكل الاحرار واننا سنعمل على تحقيق مطالب من استشهدوا من اجلها. وتحادث رئيس الدولة بالمناسبة مع عدد من المواطنين الذين عبروا عن مشاغلهم وانتظاراتهم على المستوى السياسي والاقتصادي والاجتماعي. وقد جدد رئيس الجمهورية حرصه على تحقيق المطالب التي من أجلها سقط شهداء الثورة. كما جدد رئيس الدولة البقاء على العهد حتى تتحقق مطالب جرحى الثورة وشهدائها، مبينا أننا اليوم مدينون لمن قدموا أنفسهم فداء الوطن من أجل أن نعيش في وطن حر محفوظ الكرامة. وأكد على أهمية حفظ ذكرى الجرحى والشهداء الذين ساهموا في إشعال فتيل الثورة في تونس، وعلى ضرورة أن تبقى ذكراهم خالدة في أذهان كل التونسيين.